«باي باي ماكرون».. العقاب الإلهي يضرب فرنسا بعد الإساءة للرسول وإغلاق تام للمدن بسبب هذه الكارثة

123026478 994973811005338 2960265451882974435 n

متابعة / سماح سعد محمد

حقًا إنه العقاب الإلهي يضرب دولة فرنسا ورئيسها عقب الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يمر سوى ساعات فقط على الرسوم المسيئة إلا ونجد هذه الدولة تعاني بعد أن تم إغلاق أكثر من مدينة بها مواجهة الخطر القادم.

حظر التجوالواعتبارًا من اليوم الجمعة تم فرض حظر التجوال وإغلاق جديد، بسبب زيادة أعداد المصابين من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 لتدخل فرنسا وتواجه الموجة الثانية مبكرا عكس ما يحدث داخل الدول الأوربية الأخرى، وناشد رئيسها المواطنين الالتزام بالمنازل مجددًا.هذا الإغلاق الذي نتحدث عنه شمل بالتأكيد إغلاق جميع المطاعم والحانات لمدة 15 يومًا، وتعتر الدولة مهددة بوفاة أكثر من 400 ألف مواطن خلال بعضعت الأسابيع القادمة مثلما حدذر رئيسها الماكر “ماكرون” إذا لم يتم التصدى لهذا الفيروس وانخفاض أعداد المصابين لأقل من 5000 حالة يوميًا.الأعداد مُرشحة للزيادةوتم فرض حظر التجوال بالفعل داخل المدن الكبيرة بفرنسا من الساعة التاسعة مساء وحتى السادسة صباحًا، بما فيها العاصمة باريس أيضا، وهذه المدة مُرشحة بالتأكيد للزيادة خلال الأيام القادمة.العقاب الإلهيما حدث داخل فرنسا ويحدث يعتبر عقاب إلهي كما أشرنا، لأن الاقتصاد مُعرض بالتأكيد للخسائر الفادحة نتيجة لهذا الإغلاق الجديد، وخبراء الصحة داخل الدولة يحزرون كل يوم لفرض حظر تجوال كلي إلا أن ماكرون يرفض هذا الأمر ويدخل شعبه في نفق مظلم، ويهددهم بالموت كل ساعة، حتى أنه رفض إغلاق المدارس وأصر على ذهاب الطلاب إليها الأمر الذي يعني أن فُرص الإصابة ستكون سريعة في الفترة القادمة،

ولك أن تتخيل أن فرنسا يوجد بها أكثر من مليون و200 ألف إصابة منذ انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وحوالي 40 ألف حالة وفاة.الموجة الثانيةرئيس قسم الفيروسات بالمعهد الطبي الفرنسي ومستشار وزارة الصحة الفرنسية، الدكتور يحي مكي،

ولفت في تصريحات سابقة أن فرنسا لا تزال في بداية الموجهة الثانية من كورونا، والقادم أصعب بكل تأكيد، لأن الذروة لم تأتي بعد حتى الآن، ورغم هذا الأمر إلا أن معدلات الإصابات اليومي مرتفع جدًا، ومُرشحين أيضا للزيادة بكل تأكيد خاصة مع اقتراب موسم الشتاء التى تنتشر به الفيروسات بكل تأكيد، التى تؤثر على الجهاز التنفسي وهم أكثر من 300 فيروس وجميعها تتشابه في أعراض الإنفلونزا.قيود جديدةهذا الإغلاق الذي حدث سيستمر حتى نهاية شهر نوفمبر القادم، في محاولة للتصدي لهذا الفيروس، ولن يتم السماح لأي مواطن بالخروج من المنزل إلا للضرورة فقط، ولك أن تتخيل أن معدل الغصابات ارتفع كثيرًا فمنذ أيام ارتفعت الإصابات أكثر من 33 ألف حالة في يوم واحد، بجانب أن عدد الوفيات سجل أعلى معدل له أيضا وهذا لم يحدث منذ أبريل الماضي، ومما لا شك فيه أن القادم أسوأ بكل تأكيد على الشعب الفرنسي.ومن الواضح أن تصريحات الماكر “ماكرون” لا أحد يهتم بها، ويطالب الجميع بالضغط على المكابح لتجنب الغرق “هذا أمر متوقع حدوثة بكل تأكيد”، وتقريبًا أكثر من نصف الأشخاص داخل العناية المركزة من مصابي كورونا، مع كل هذا أبقي على عمل المصانع والمدارس، وهدد المواطنين بالخروج للتنزهات لأن الخطر يحاوط الدولة كم جميع الاتجاهات، وما يحدث يوضح أن “ماكرون” يهتم بالاقتصاد أكثر من حياة المواطنين، حتى أن طلاب المدارس يُعرضهم للخطر أيضا.50 ألف إصابة يوميًاوبعد الإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم زاد معدل الإصابات اليومية داخل فرنسا بشكل ملحوظ حتى أن الإصابات تُسجل 50 ألف حالة يوميًا، وبالتأكيد هذا الرقم المُعلن أقل من الرقم الحقيقي لأن الواقع يدل على زيادة الإصابات بشكل كبير، وارتفعت نسبة اشغال غرف العناية المركزة لـ70% من مرضى كوفيد 19، كما أن عُمال الترفيية والسياحة سوف يواجهون شبح البطالة من جديد، وعلى كل حال الاقتصاد سوف ينكمش سريعًا.حملات مقاطعةوما يحدث من أزمات داخل فرنسا لم تكن كافية على الإطلاق لذلك انتشرت حملات كثيرة لمقاطعة البضائع العربية، للتنديد بالعبارت المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وبالفعل انضمت عدد كبير من الدول الغسلامية والعربية لهذا الأمر بشكل رسمي وغير رسمي لمقاطعة هذه المنتجات فورًا، الأمر الذي دفع وزير خارجية فرنسا لإصدار بيان يناشد من خلاله بعد مقاطعة المنتجات، ويطالب بوقفها فورًا، حتى أن فرنسا تُصدر منتجات للدول العربية والإسلامية بأكثر من 100 مليار دولار سنويًا، وتتصدر دولة الجزائر وقطر الدول في الأعلى استهلاكًا للمنتجات الفرنسية.