فتحى موافى الجويلى
هب لي إن جافيت نسيانا
أو عد بقلبي حيثما صار وكانا
أراك قاسيآ تهجر فؤادآ فيك كم عانا
فهل بعدك يعنى الحب أحيانا
أرتضينا بالواقع وأدمنا الخيال
أنا البعيد الذى تخطيت حدودك..
أنت المستحيل الذى سكن الوجدان
قاسمنى الأشتياق وأنزع ما
بداخلك من جفاء وحرمان
ما أبكاك يا أنثاى
كليل حزن بداخلك رماد
فأنت أنثى ولدت من كبد الأحلام..
وأتيت من الخيال فكتبتك حروف وقصيد وكلمات
سلمتك قلبى فتمنيت إلا يهون عليك جرحى
حلقى وسافرى بقلبى وتوسدى أحلامى..
وأجعلى الحلم حقيقة
وأبقى بداخل الأنفاس..
وتراقصى معى بثبات
فتلك هى دنيأى
وأنت لي حياة
فبغروبك تهجر الشمس السماء
ويغيب وجهك فأناديك بالمنام..
روح تنادى جسدآ يتألم من العباد..
قلبى يئن بشوق
لأنه أحب بصدق
فأنا لم أعد أنا
فأمام حضرة عينيك
نار طاغية ووقود لهيب دمار..
الحب يتجسد فى بريق عينيك
أنت الرمق وسط الحدق
أنت الخوف والقلق
والعشق إذا أتفق..
ليس لدى حدود بالغرام..
ولكن لدى حبيب..
هناك عهود ووعود
لم ترحل عنا ولن تغيب..
كبرياء بلا غرور..
فتحى موافى الجويلى.
28/1/2021