بر الوالدين طريقك الى الجنة

FB IMG 1601099571864

( بر الوالدين طريقك الى الجنة )

بقلم / نادية سعد الدين محمد

بر الوالدين قصة تكتبها انت ويرويها لك ابنائك فأحسن الكتابة معنى هذا انك اذا احسنت لوالديك سيحسن لك ابنائك فأفعل ما تحب ان يفعل بك

البر : ليس مجرد قبلة تطبعها على رأس أمك ، أو أبيك ، أو على أيديهما ، أو حتى على قدميهما ، فتظن أنك بلغت غاية رضاهما !
ولا أن تجعل لها كلمات في صورة واتس او فيسبوك ولا أن تسمع انشودة عن الأم فتدمع عينك ليس هذا هو البر الذي نقصد

بر الوالدين هو

أن تستشف مافي قلب والديك ، ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمرا ،
أن تعلم مايسعدهما ، فتسارع إلى فعله ، وتدرك مايؤلمهما ، فتجتهد أن لا يرونه منك أبداً

أن تحرص على راحة والديك ولو كان على حساب سعادتك فإذا كان سهرك في الخارج يؤرقهما ، فنومك مبكراً من البر بهما ، حتى لو فرطت في سهرة شبابية ، قد تشرح صدرك

أن تفيض على والديك من مالك ، ولو كانوا يملكون الملايين دون أن تفكر كم عندهم ، وكم صرفوا وهل هم بحاجة أم لا
قال رسولنا الكريم
” انت ومالك لابيك ” بمعنى انت وكل ماتملك لهم فكل ما أنت فيه
ما جاء إلا بسهرهم ، وتعبهم ، وقلقهم ، وجهد الليالي اللذان أمضاهما في رعايتك

أن تبحث عن راحتهما
أن تستجلب ضحكاتهما ولو كنت حزين بداخلك

بر الوالدين
ليس مناوبات وظيفية ، بينك وبين إخوانك ، بل مزاحمات على أبواب الجنة إن كانوا أحياء أو من الأموات

رحم الله من رحلوا عنا وبارك الله فى اعمار من هم على قيد الحياة وهى فرصة ذهبية ايها الابناء لكى تنالوا البر والرضا والجنه