كتبت / نادية سعد الدين محمد
أقدم موظف على حبس أمه التي قاربت من الثمانين عاما داخل منزلها من اجل الحصول على معاشها.
بدأت الحكاية حينما تجرد مصطفى ب ج ٥٧ سنة ويعمل موظفًا إداريًّا بمديرية التربية والتعليم ومتزوج من أربع سيدات، من كافه مشاعر الانسانية وبدا تعذيب والدته المسنة الحاجة جازية مصطفى رسلان حسين، صاحبة العقد الثامن من عمرها من خلال احتجازها عبر بوابه حديديه لأكثر من عام داخل منزلها بمسقط رأسهم بقرية كفرالشيخ سليم بمركز طنطا بسبب خلافات عائلية على الميراث ورغبته في الحصول على معاشها لسداد ديونه.
وبعد نشر مقطع فيديو من خارج المنزل المحبوسة به السيدة المسنة ، والذي لاقى تفاعلا كبيرا على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، تمكنت الأجهزة الأمنية بعد بتقنين الإجراءات الأمنية وبأعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة من ضبط المتهم واقتياده الي مركز شرطة طنطا.
التحريات الامنيه كشفت أن الابن المذكور صادر بحقه أحكام خاصة بإيصالات أمانة وشيكات بدون رصيد وهو ما دفعه لفعلته التى يتبرأ منها الأخلاق والدين.
التفاصيل كشفها مصطفي حسن محمود زوج ابنه السيدة جازية مصطفى رسلان حسين، صاحبه عمر يبلغ 78 سنة ، إن لديها 6 بنات وولد يدعى مصطفى ب ج ٥٧ سنة ويعمل موظفًا إداريًّا بمديرية التربية والتعليم ومتزوج من أربع سيدات.
وفي بلاغ رسمي قدمه زوج ابنة السيدة المحبوسة في قسم مركز شرطة طنطا ، قال إن زوج السيدة الضحية توفى منذ عام وبعدها انتقلت حماته للعيش مع زوجته في منزله بمدينة تلا بمحافظة المنوفية كما تعاني من أمراض المخ والأعصاب وكانت تلقى رعاية كاملة من زوجته وشقيقتها.
وأوضح أن نجل السيدة المحبوسة عندما علم أن معاش والدته التي حصلت عليه بعد وفاة والده 4000 جنيه، قرر الاستيلاء عليه مشيرا في البلاغ الى أن نجل السيدة المحبوسة استغل عدم وجوده في المنزل وعمله في إيطاليا وفرنسا، العام الماضي، وذهب إلى منزل شقيقته وقام بالتعدي عليها وأخذ والدته بالقوة وتحت تهديد السلاح.
لم يكتف بهذا فحسب فقد مكنه غروره من منع شقيقاته من رؤيتها لمدة 360 يومًا وقام بوضع جنزير وقفل على باب المنزل لمنع شقيقاته من رؤية والدتهن، الأمر الذي دفعهن إلى نشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.