كتبت: فاطمة العامرية
أعلن الأنبا باخوم النائب البطريركي للكاثوليك عن قوانين الكنيسة الكاثوليكية المسماة “مانع القرابة الدموية فى الزواج الكاثوليكى حسب قوانين الكنائس الشرقية الكاثوليكية.
وقال فى بيان، إن القرابة الدموّية هى القرابة الناتجة عن رباط الدم القائم بين الأشخاص عن طريق التناسل هذه القرابة، قد تكون ذات خط مستقيم. أى عندما يكون التناسل ناتج واحدًا من الأخر مثل الأب وابنه وحفيده وقد تكون أيضا هذه القرابة ذات خط منحرف وهو عندما يتسلسل الأشخاص من أصل واحد ولكن ليس واحد من الأخر مثل الأخوة أو ابناء العم.
واستكمل: “قاس القرابة الدموّية بين الأشخاص بالدرجة ولحساب الدرجة فى الخط المستقيم يحسب عدد الأشخاص المتسلسل أحدهم من الأخر بدون الأصل”.
وذكر باخوم، أن القانون 808 بند 1 ينص على أن الزواج يكون باطلا فى كل درجات الخط المستقيم من القرابة الدموّية. ويكون ايضًا الزواج باطلًا حتى الدرجة الرابعة فى الخط المنحرف للقرابة الدموّية، مضيفًا: “الكنيسة الكاثوليكية تمنع الزواج حتى من أبناء العم أو الخال، وتعتبره باطلا الا إذا تم السماح به لأسباب رعوية.”
واضاف : “وتمنع القوانين الزواج من العم أو الخال أو العمة والخالة وتعتبره باطلا إلا أن هذا القانون يخص 21 كنيسة شرقية كاثوليكية بالعالم أجمع بمختلف الثقافات. ومنها من لا يجد فى ذلك أى صعوبة ثقافية أو اجتماعية، لذا وبما أن المانع ليس إلهى”.
واختتم: “الكنيسة الكاثوليكية تمنع الزواج من العم والخال والخالة والعمة وأبنائهما أيضا، ولكن لظروف رعوية ضرورية جدا وهامة وثقافية قد لا تكون عندنا هنا، ولكنها لشعوب أخرى متجزرة فى ثقافتها، قد نسمح بهذا الأمر وهذا لأن القانون الأعظم فى الكنيسة الكاثوليكية هو خلاص النفس ما لم يعترض مع الشرع الإلهي”.