بقلم / أفراح رامز عطيه
أدى التطور الكبير في التكنولوجيا إلى تطور وتغير في معظم مجالات الحياة، ومن أهم تلك المجالات مجال التعليم، حيث كانت المحاضرات التعليمية سابقاً عبارة عن محاضر يقف في بداية الصف وجميع الطلاب بالجهة المقابلة، أما عن المشهد الحالي للتعليم فيتشابه قليلاً مع ما مضى، لكن تختلف طريقة عرض المحتوى التعليمي؛ أي أنه في السابق اعتمدت العملية التعليمية على الكتب والأوراق المكتوبة بشكل كبير، أمّا الآن فقد أصبحت هناك كتب إلكترونية وشبكة عنكبوتية، إضافةً إلى سهولة الوصول إلى المعلومة بأي وقت وفي أي مكان، إذ كان الطالب سابقاً يقطع مسافات طويلة جداً للوصول إلى المعلومة، وذلك عكس ما هو عليه الوضع الآن، كما ساعدت التكنولوحيا أيضاً بتوفير مقاطع مرئية وصور علمية تساعد الطالب على الفهم وتخيل بعض الأمور المبهمة، ولا يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل هناك أيضاً معاهد تعليمية إلكترونية مرخصة، يمكن للطالب الانتساب إليها والحصول على شهادة معتمدة بذلك. إيجابيات استخدام التكنولوجيا في التعليم من أبرز إيجابيات استخدام التكنولوجيا على العملية التعليمية ما يأتي: تحدد المحتوى التعليمي المطلوب للمحاضرة. تساعد بتعريف الطلاب على موضوع الدرس، أو المحاضرة قبل البدء فيها. تشكل المناقشة الجماعية التي تساعد على عملية الفهم. تمكن الطلاب من الوصول إلى كم هائل من المعلومات بسهولة. تقدم الوسائط المناسبة، والغنية بالمعلومات؛ لتعزيز الفهم لدى الطالب. سلبيات استخدام التكنولوجيا في التعليم على الرغم من كثر إيجابيات استخدام التكنولوجيا في التعليم إلا أن هناك بعض السلبيات والتي يجب علاجها بالشكل الصحيح: امتلاك معظم الطلاب أجهزة ذكية، مما قد يشكل مصدراً للتشويش، والإلهاء أثناء العملية التعليمية. اندثار بعض الطرق التقليدية مثل الكتابة الورقية. سهولة الوصول إلى محتوى إلكتروني غير جيد ومنافٍ للأخلاق.