-فتحي موافي الجويلي‘‘‘
الحب نار ولهيب
دائم عابر مغادر مسافر
طارئ ثم طائر
لن تفارقك الدموع
ليل نهار ستسكنك الافراح
أو تنتابك الأحزان. كأنك يتيم
ربما ضحكتك ستختبئ بالضلوع
لا حياء.ولكن كسوف
تتمني معانقة النجوم
ولكن. هيهأت وسكون
شموخ الحب كبرياء
عظمته تنال الفؤاد
وتصيب العين هموم
الوجع لا يفارق الشجون
يجعل الوجه شاحب
له الف لون. يفضح و يثور
يمرض الجسد والروح
يملئ الشيب الوجوه
أوجاع تسكن العيون
وهناك…..فجرآ ونور
ونبضات تخترق العتمه
وتضيئ الروح
بكبد الليل. آشعر بك
وآوجد حياة بآطياف الفؤاد
الملهوف….وستتركني. الهموم
رغم المفارق بيني وبينك
إلا. آنني. بحاله تعمق وغوص
من أنا. لقلبك لأكون
لا أريد سوي وجودك
وهذا. كرم منك كبير
بنت الآصول…
من اعماقي أتنهدك
وبحروفي اكتبك
فأعلمي. ولا تردين
فيكفيفي ما تقرئيه
فصوتي خافق وضعيف
وقلمي وبوحى جرئ
أخشاك. وأغشى من نظرة
عينيك لي….
فإذا منك خجلت
فستفضحني النظرات والعيون
لا أستطيع. لن أتحمل
رحيلك أو غيابك فأنا مفتون
أرجوك. لا للغياب تعودي
فلم يعد نبضي يتحمل الجروح
يا ويلي من نفس شابت من بيت قصيد
وآه من روح تسكنها روح
وهي منها برئيه …وتتملكها الظنون..
تاء أحيت في الشجون
قدرتني فمالت لها نفسي
فرجاءآ. لا تؤذي قلبي
ولا تعاتبيني ولا تحزنيني
ولا تهلكيني بالغياب والهروب
الغرام قاتل و مقتول..
والفراق صعب و مميت
فيا أمل آبدي.. أعطاني هنأ
دون قيود
أخشي ان تؤذيك نفسي
والحروف ..
أنا. أبتليت. بداء….
وأنت تملكين الدواء.
فماذا القرار. و المصير
فتحي موافي الجويلي..
28/9/2020