كتب : عزالدين ايمن
فريديك كان امبراطور روماني في القرن ال١٣ اراد ان يعرف اللغة الام او بمعني ادق اللغة التي كان يتحدث بها ادم و حواء ؛ فقرر ان يستخدم الاطفال حديثي الولادة كفئران تجارب كتجربة لكي يعرف ما هي اللغة التي سوف يتحدثون بها دون أن يستمعوا لأي لغة من قبل .
قام بأحضار اطفال ايتام او اخذ اطفال من امهاتهم بالقوة وكان لدية ممرضات منعهم من اظهار اي نوع من انواع المشاعر او الحب او المداعبة كنوع من اظهار الحب للاطفال وكانوا فقط يكتفوا بالاكل و الشرب او تغيير الملابس للأطفال اي فقط الاحتياجات الأساسية للطفل ثم منع الممرضات من لمس اي طفل كي يدرك و يعرف النتيجة و بالتأكيد كما توقعت الاطفال لم تتحدث بأي لغة و ماتت بسبب نقص الحب والاتصال الجسدي و الحنان العاطفي الذين لا يقلوا اهمية عن الاكل و الشرب بالنسبة للأطفال ان لم تصدق شاهد التجربة التالية .
في عام ١٩٤٤ اي بعد تجربة فريديك بحوالي ٨٠٠ سنة حدثت تجربة سرية في الولايات المتحدة الأمريكية مرة اخري مثل تجربة الامبراطور الروماني التي بالتأكيد لم يتعلموا منها اي شئ .
قاموا باحضار ٤٠ طفل من امهاتهم لكي يقوموا بتجربة حرمانهم من الحب و الحنان و انقسموا لمجموعتين كل مجموعة بها ٢٠ طفل ؛ المسئولين عن التجربة طلبوا انهم لا يتفاعلوا نهائيا او بأي طريقة من الطرق مع اطفال المجموعة الاولي حتي عدم النظر في اعينهم او عدم التفاعل معهم عند البكاء و القيام معهم بالاحتياجات الأساسية مثل الأكل و الشرب و الاستحمام ؛ بعد ٤ شهور من ذلك الوضع توفي اكثر من نصف الاطفال وقبل فترة من وفاة الاطفال وجدوا ان الاطفال لم تعد تتحرك و لا تبكي تعبيرات الوجه ثابتة فأدراكوا انهم علي حافة الموت مع ان وظائف الاطفال الحيوية تعمل بانتظام دون اي مشكلة .
المجموعة الثانية كانت الممرضات مهتمة بالاطفال ويبادلوهم مشاعر الحب و العاطفة باستمرار وعاشت الاطفال حياة طبيعية بعد ذلك دون ادني مشاكل .
المغزي من التجربة كانت معرفة اللغة الام ولكن وصلت بهم التجربة لمعني اسمي واجمل اي ان الحب و المودة هامة جدا للاطفال مثل المأكل و لكن في نهاية تلك التجربة راحت اطفال بريئة ضحية لتجربة قاسية جدا .