بقلم : أيمن القلال – تونس
العنف لا يولد سوى العنف على أثر أحداث العنف التي جدت بين المعاهد تبين هشاشة أوضاع الاجتماعية والنفسية لشباب التونسي. فبين الفوضى والممنوعات لم تستطع أحزاب والجمعيات. أن تفرغ طاقات الإبداع, وخلق ليس المهم ترسانة الوعود ,والأمن فنحن بحاجة ,إلى اكتشاف المواهب.. فالأحزاب والجمعيات تعتبر شباب جزء من خزان انتخابي سهل اقتياده وجعله أن يكون مرتزقة عوضا أن يكون فاعلا.
البعض يطالب بحلول أمنية أقول إن الحلول أمنية ستزيد من تعكير أجواء لمذا ارفض هذا الطرح لأننا استعملنا امن داخل ملاعب ورأينا الكوارث امنوا بقدرات الإطار التربوي وحافظوا له مكانته سيدي الولي عليك لوم كذلك لقلة مراقبة. أما صديقي التلميذ فهو لا يوجد متسع من الوقت لتعبير عن مشاغله بكثرة الدراسة وبالتالي كبدت طاقات الإبداع. فإلى أي مدى سيتواصل سيلان أودية الدم أما بالنسبة للمنوعات فهو جراء بعض نصوص الفنية ليرتبط الإدمان بشهرة وخلق والإبداع وهو حديث فاشل بالنسبة لي فكيف سينقذ شباب التونسي من هذا المأزق اخترت أن انطلق بالعنف , لنحدث بعد هذا على أنواع العنف والإرهاب.