تفاصيل أول رد من العائلة المالكة في بريطانيا على تصريحات الأمير هاري وميغان

تفاصيل أول رد من العائلة المالكة في بريطانيا على تصريحات الأمير هاري وميغان
تفاصيل أول رد من العائلة المالكة في بريطانيا على تصريحات الأمير هاري وميغان

تفاصيل أول رد من العائلة المالكة في بريطانيا على تصريحات الأمير هاري وميغان

ذكرت الملكة إليزابيث والأسرة الملكية في بريطانيا، اليوم الثلاثاء، إنهم شعروا بالحزن عندما علموا بالتجارب، التي مر بها الأمير هاري وزوجته ميغان.

وأضافوا، بحسب بيان لقصر بكنغهام، في أول رد على مقابلة مثيرة للأمير هاري وزوجت مع أوبرا وينفري أنهم سيتناولون القضايا المتعلقة بالعرق، التي أثارها الزوجان

وقال بيان القصر: ”تشعر الأسرة بأكملها بالحزن لمعرفة مدى صعوبة السنوات القليلة الماضية بالنسبة لهاري وميغان“.

وأضاف البيان أن ”القضايا المُثارة، خاصة تلك المتعلقة بالعرق، تبعث على القلق، وعلى الرغم من أن بعض الروايات قد تتباين، فإنها تُؤخذ بجدية بالغة وستتعامل معها الأسرة بخصوصية“.

وأكد قصر بكنغهام في بيانه، أن ”هاري وميغان وآرتشي سيظلون دائمًا أفرادًا محبوبين جدًا في العائلة“.

وأثارت المقابلة التلفزيونية، التي أجرتها المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري مع الزوجين، أكبر أزمة تشهدها العائلة المالكة منذ وفاة الأميرة ديانا والدة هاري في عام 1997، عندما تعرضت العائلة بقيادة الملكة إليزابيث لانتقادات على نطاق واسع لتأخرها في التعليق.

وقال هاري في المقابلة التي استمرت ساعتين وبثتها في بادئ الأمر قناة سي.بي.إس الأمريكية، مساء الأحد، إن والده وريث العرش الأمير تشارلز خذله.

وقال مصدر ملكي، إن الملكة إليزابيث البالغة من العمر 94 عاما، والتي تتولى العرش منذ 69 عاما، تريد بعض الوقت قبل أن يصدر القصر ردا.

وكسبت ماركل، التي تابع الناس عرسها اللافت في قصر وندسور قبل ثلاث سنوات، تعاطفا في الولايات المتحدة بعدما وصفت بعض أفراد العائلة المالكة بـ”عدم الاكتراث” والكذب والإدلاء بعبارات عنصرية، دون أن تحدد من.

وشاب التوتر أيضا علاقتها وزوجها بالصحافة البريطانية، خاصة الصحف الشعبية التي تناولتهما بالنقد.

وبالنسبة للملكية الممتدة في تاريخ بريطانيا على مدى ألف عام منذ وليام الفاتح، فإن القنبلة التي فجرتها ماركل لا تقل ضراوة عن موت الأميرة ديانا وتنحي الملك إدوارد الثامن عام 1936.

وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الثلاثاء، إن الأخير شاهد المقابلة لكنه امتنع عن الإدلاء بأي تعليق.

وكان جونسون قد قال، الاثنين، إنه “يكن أكبر تقدير للملكة، لكنه لا يريد الحديث عن المقابلة”. ومن جانبها، قالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، إنه “من المستبعد ألا تظل الملكة إليزابيث ملكة على نيوزيلندا في أي وقت قريب”.