أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز أن من المرجح أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة الرئيسية للشهر الثالث على التوالي في اجتماعه يوم الخميس، مع تراجع التضخم لأقل مستوى في نحو 14 عاما في أكتوبر.وتوقع 8 من بين 14 خبيرا اقتصاديا استطلعت رويترز آراءهم أن يخفض البنك المركزي الفائدة بواقع 100 نقطة أساس، وتوقع اثنان خفضا بواقع 50 نقطة أساس وآخران خفضا بواقع 150 نقطة أساس.
وقالت كالي ديفيز الاقتصادية في إن.كيه.سي أفريكان إيكونوميكس”نسبة التضخم المنخفضة في أكتوبر تفسح المجال أمام البنك المركزي المصري لخفض أسعار الفائدة في اجتماعه الخميس، مع الحفاظ على أسعار فائدة حقيقة جذابة”.
ونزل معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن إلى 3.1 بالمئة في أكتوبر، من 4.8 بالمئة في سبتمبر وهو الأقل منذ ديسمبر 2005، حسب بيانات رفينيتيف.
ويستهدف البنك المركزي تصخما عند 9 بالمئة (يزيد أو ينقص 3 بالمئة). وكان قد خفض أسعار الفائدة إجمالا بواقع 200 نقطة أساس في أغسطس وسبتمبر.
وقال محللون إن قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) خفض أسعار الفائدة الشهر الماضي سيدعم قرار المركزي المصري خفض الفائدة.
ولكن الاقتصاديين توقعوا أيضا أن تبدد معدلات التضخم المستخدمة للمقارنة في نوفمبر وديسمبر في 2018، والتي كانت منخفض نسبيا، تأثير سنة الأساس المواتي.
والخفض الثالث على التوالي سينزل بسعر الفائدة على الإيداع لأجل ليلة إلى 13.25 بالمئة وسعر الفائدة على الإقراض لأجل ليلة إلى 14.25 بالمئة.