الشاعر/أحمد عفيفي
تهامسني الصبيًَةُ في اقتضابِ:
أراكَ تسوقُ حُجُجاً للغيابِ
أضِقتَ بعشقنا وطَفِـقتَ تَسلَـى
وتَجنح للنوى والليل كابي
أمِ اسـتقرأت أنَّكَ صرتَ كهلاً
وأنَّكَ تخْشَى أغوارالشبَابِ؟
*
ويأتي الليلُ كيْ يُسبي عيـوني
بسهـدٍ لا يُبلًِغني انتصابي
أُوشْوِشه:تـرفًَـق بي وكُـن لـي
نديماً..لا تُبدًِد في صوابي
أنـا في البدءِ لـن أكتمك سـرًِي
فزمًِلني ولا تُصلي عذابي
*
تُشاغِـلُـني الصـبـيًَـةُ مـن جـديـدٍ
أمَكْرٌ فيكَ تسبـقُ بالعتابِ؟
أرانـي فطِـنتَ ما يُحكـوه عنًَك
بأنًَـك لن تجودََ ولن تُحابي
كفـاني منك لـن أُبـقـيـكَ عشقـاً
ولن تحظى بفئٍ من شبابي!!