- بقلم الداعية الإسلامية مهندسة بهيرة خيرالله :
- ثمانِ أيام للصيام في شهر الله المحرم :
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم ) ، لذا يستحب الإكثار من الصيام فيه ، وهذه ثمان أيام يزداد فضلها في هذا الشهر :
1/ الخميس ٨ محرم : سنة فعلية عن الرسول صلى الله عليه وسلم .
- فقد روي عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما ـ قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم يوم الإثنين والخميس، فسألته؟ فقال : ( إن الأعمال تعرض يوم الإثنين والخميس، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم ) .
الجمعة ٩ محرم : يوم تاسوعاء يسن صيامه قبل يوم عاشوراء ، وهو سنة قولية ، وهو قوله صلى الله عليه وسلم حين صام عاشوراء وأمر بصيامه ، فقيل له إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى ، فقال 🙁 لئن عشت إلي قابل لأصومن التاسع ) ، فلم يأت العام المقبل حتي توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنهما .
3 السبت ١٠ محرم : صيام عاشوراء يكفر سنة قبله ، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: ( صيام يوم عاشوراء أحتسب علي الله أن يكفر السنة التي قبله ) ؛ وهو سنة فعلية ، فقد سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن صيام يوم عاشوراء ، فقال : ” ما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صام يوما يطلب فضله علي الأيام إلا هذا اليوم ، ولا شهرا إلا هذا الشهر – يعني رمضان ” .
4 الأحد ١١ محرم : يُسن صيام يوم بعد عاشوراء ، مخالفة لليهود ، لحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صوموا يوم عاشوراء وخالفوا اليهود ، صوموا قبله يوما ، وبعده يوما ) .
5 الإثنين ١٢ محرم : صيامه سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو يوم مولده صلى الله عليه وسلم . فقد سئل عن صوم الإثنين ، فقال : ( فيه ولدت وفيه أنزل علي ) .
6 الثلاثاء ١٣ محرم : أول الأيام البيض القمرية.
7 الأربعاء ١٤ محرم : ثاني الأيام البيض القمرية.
8 الخميس ١٥ محرم : ثالث الأيام البيض القمرية.
- وصيام الأيام الثلاث القمرية مستحب ، لما روى أبو ذر رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم : ( يا أبا ذر ، إذا صمت من الشهر ثلاثة أيام فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة ) .
- وعن فضل الصيام فرضا وتطوعا :
- قال تعالي في الحديث القدسي : ( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) .
- وروي عن أبي سعيد الخدريّ رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم حثّ على صيام التطوُّع ، ورغّب فيه ، فقال : ( مَن صامَ يَوْمًا في سَبيلِ اللَّه ، بَاعدَ اللَّهُ وجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا ) .
- وأن للجنة بابا يسمى باب الريان لا يدخله إلا الصائمون، فإذا دخلوا أغلق دونهم .
… ولا ننسي أن نوضح أن هذا الصيام من صيام التطوع وليس بالفرض ، فمن صام نال الأجر والثواب علي الإجتهاد في التقرب إلى الله من جنس الفريضة لينال حبه ورضاه ، ومن لم يقدر فلا إثم عليه ، ولا يكلف الله نفسا الا وسعها . وأبواب القربي إلي الله واسعة ومتعددة ، فهناك الصدقات وبر الوالدين وصلة الأرحام ، وسائر الأعمال الصالحة أعاننا الله وإياكم على طاعة الله والقرب منه ونوال رضاه ..
تابعونى كل جديد وحصرى على قناة جريدةنسر العروبة يوتيوب