بقلم: د. عزة محمود
جاءَ البشيرُ………فألقَى ذِكرَهُ قَدرًا
على الفؤادِ فذاب الحزنُ مدحورَا
وأرتدَ قلبي لعشقٍ…………صنتُه عُمرًا
كي يصبحُ الأمر في الحَالينِ مقدورَا
كم من ليالٍ مضت في بُعده قهرًا
أدمت جِراحًا بقلبٍ.. بات مكسورَا
واستقسم العمرُ بالأحلامِ مُنتهرًا
خيباتَ رُوحي لظنٍ كان مذكورَا
زعمَ البُداةُ بأن الخِلٓ ….. قد غدَرَا
واستسهل الهجر مرغُوبًا وميسورَا
واستوطن الشكُ أرضًا أثمرت صبْرًا
على البلاءِ……. وكان الصبرُ موفورَا
واستعصم القلبُ بالتحنانِ منفطرًا
حتى أتاني بشيرَ الحُبِ……مأمورَا
يا أيها الركب جاءت ريحكم عِطرًا
نفحُ الحبيبِ فبات القلبُ مسرُورَا