جريمة إحراق “الأقصى” هي باكورة جرائم الاحتلال بحق المساجد والمقدسات

118247289 1199076567120781 8197698201483101080 n

فلسطين: ماهر قاسم محمود

ذكر “مرصد الأزهر”، إنه لم يعد هناك دور عبادة آمنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي ظل الاعتداءات والجرائم التي تتعرض لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.وقال المرصد في بيان له، اليوم الجمعة، لمناسبة ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك، إن هذه الجريمة هي باكورة جرائم الاحتلال بحق المساجد والمقدسات، ومساعيه الخبيثة الرامية إلى هدم “الأقصى”، وطمس وتغيير المعالم العربية والإسلامية في القدس المحتلة، من خلال التزوير الحضاري والتاريخي لها، وتهويد المعالم الدينية والاعتداء على المقدسات، في أنحاء متفرقة من فلسطين المحتلة.وأضاف أن هذه الجرائم تجاوزت كل الشرائع والقوانين الدولية التي كفلت حرية العبادة،

وستبقى محفورة في ذاكرة المسلمين والعالم،فقام المجرم “مايكل دنيس روهان” بإشعال النيران بالمصلى القبلي بالمسجد الأقصى، ليأتي الحريق على ثلث مساحة المسجد المبارك، بما فيه من محتويات أثرية تاريخية، وبالرغم من ذلك فأفلت الجاني من العقاب بعد القبض عليه، ومحاكمته بإرساله إلى مستشفى الأمراض النفسية كمكافأة له من الاحتلال وتغاضيًا عما فعل.وقد لفت المرصد إلى أن ذلك لم يكن الاعتداء الوحيد على المقدسات والمساجد، بل إن قد آثار الحادث ما زالت تمتد إلى اليوم، مضيفا أن الاحتلال الإسرائيلي وقد قام منذ احتلاله لمدينة القدس وحتى يومنا هذا إما بغض الطرف أو تسهيلا للمستوطنين، بحرق عشرات المساجد في أماكن متفرقة من فلسطين المحتلة، آخرها ما وقع العام الجاري من حرق مسجدين، أحدهما: مسجد “البدرية” في حي بيت صفافا جنوب القدس، والآخر مسجد “البر والإحسان” في الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى تلطيخ جدران المساجد بشعارات عنصرية تحريضية ضد العرب والمسلمين.