بقلم مصطفى سبتة
بجمالها العفيف شغلت قلبي الحصيف
تاجها والرأس شامخ ليس مثله نصيف
شامخا حرا وخدرا ساترا سام منيف
رغم ما تخفي بخمر من محاسن الرفيف
شغلتني كيفما يفعل المسك بالكفيف
عطرها كان الدليل نحو كائن لطيف
كرم الطائي حاتم جوده شتاء صيف
ان خفى عنوانه يكشفه حفو المضيف
وشجاعة عنترة أن صدها اللون الكثيف
نبله يرمي الستار وقع زلزال لسيف
وسواد الليل في خمارها الحاني الشريف
يخفي فجرا مشرقا يجلي فلا يبقي سديف
يقلب العشق الموازين فلا يبقي رصيف
قاسي القلب إذا يعشق مهضوما رهيف
وبدين القوم أن يهوي فمهزولا نحيف
يجعل القاسي العنيف كائنا حان طريف
كتباشير الشتاء في رسائل الخريف
يحمل الفرح شجيا عجبا جمع ظريف
ينزف القلب هموما وبها طاب النزيف
حير اللب هواها القلب محموما شغيف
يخفق الدلال عشقا وبشوق للوليف
كاد يخرج كاد يقفز كما الطير في الدفيف
قلت سبحان الذي أوجد معشوقا رديف
دلني قلبي عليه دون جمع من لفيف
حيث قلبي صنو لبي في اختياره ثقيف
حبيبتي بجمالها العفيف
ما هو رد فعلك؟
حب0
حزين0
سعيدة0
غاضب0
غمزة0