بقلم مني داوود
مع هدوء رهيب وصمت موحش مخيف ومطر غزيز يتساقط علي شباك النافذه دقت العاشره مساءا واذ بالهاتف يرن لاجد نفسي اجري عليه متلهفه كاني في انتظار
فارد فيجيب ماكنت متلهفه لسماع صوته كانه اعاد الي روحي
لاجده يخبرني انه لايستحقني وانه لم يعد يليق بي واني استحق من هو افضل منه
وفجاه اغلق الهاتف
لاجد نفسي مرتجفه تاءهه مضطربه عاجزه فهو لم يرحمني ولم يعطيني الفرصه كي ادافع عن نفسي
وادفع عن ماذا؟ ولماذا?
واخذ عقلي يتشتت واخذت ابكي وانا في صدمه مما سمعت لاجد نفسي احتمي علي اريكه صغيره واخذت ابكي وابكي حتي غلب عليه النوم
لاجد نفسي في الصباح والشمس مشرقه بيوم جديد فافتح عيني الدامعه واتمني من الله ان يكون اضغاث احلام
ولكني وجدت انها الحقيقه
الحقيقه الموءلمه
تركني ولم يرحمني لم يرحم دموعي لم يعطني فرصه كي اعرف لماذا
مرت عده اسابيع وكانها سنوات من عمري مرت وقلبي ينزف كلما حاولت الاتصال به ولم اجد رد اريد رد
حتي جاءني الخبر الذي حاولت جاهده ان لا افكر فيه وهو امراءه اخري
لماذا؟اهذا جزاء حبي وعشقي اهذا جزاء اخلاصي فقد كنت اعشق كل تفاصيله حتي غضبه كنت اعشقه اوجد كل هذا الحب والحنان في المراه الاخري
لماذا لم اجد منك غير الغدر وعدم المبالاه كاني كنت دميه في يديك يالله قلبي يدمي كلما تذكرتك
ماهذا الاشياق الذي ينتابني بالرغم من كل هذا الالم منك وكيف اتعذب من قلب عشقته
فيجيب قلبي لقد رحل بلا عوده
لعلها اراده الله ان لا اتعلق بمخلوق سواه فيارب حكمتك
ويارب ارحني من هذا العذاب الذي يعتصرني كل ليله
فكيف يكون معذبي هو حبيبي فالحياه بغير حبه مستحيله
لست امام عيني ولكنك كل مااري وكل الناس تراني ولكني لا اري سواك
وظللت اعاتب نفسي هل حدث مني شيء كي يترك قلبي يتمزق
وهل يكون حبيبي هو معذبي
يالله لاتتركني اتعذب فكلما اشتقت ساءت حالتي
كسر خاطري ياالله ساظل اشتكيك لربي
ومازالت في حاله انتظار!