بقلم : ماجد خليل : سورية..
لن يتوقف الزمن يوماً عن الحب الأبدي.
فهناك فواصل له على امتداد الحياة.
تدق ساعات الزمن ودقات القلب تستنجد .
و الى حنين الروح وفاء أم جفاء.
تغيرت ظروفنا ولم نعد نتغير .
الإنسان يعشق ويحب بالروح.
ومن منا لايبقى أحباب الروح .
الحب زرع فينا شجرة الاخلاص.
ليس في الأحلام والأماني قصورا .
نحلم بحلمنا الوحيد و الجميل.
نتلقى كل شيء مضر .
في صبابة قلبها يسرح ويمرح.
فهي تقول أنت كل ناسي وحبي .
كل يوم أجمع لها حروف الشعر .
لتنحني بخجلها فتضحك وجنتيها .
قالت أنت أميري وفارس أحلامي .
قلت نعم ياعبلة الروح ورحيق القبل .
فرشت لك الأرض زهورا تتعطرين بها.
كتبت الشعر فيك بدم الحبارة.
على صدري مثل الورق و البحارة .
كنا مثل طفلين روحين بجسد .
الكروان نغنى ونرسم أماني العمر.
سهرنا مع القمر والنجوم تنادينا.
ضعي يديك لكي تتشابك أيادينا.
وننسى عذاب الحب والعمر ينسينا.
لم تغيرت بحبك، والحب مثل البراكين
صارت تنفجر كل ساعة تموت فينا .
أنا لا أكره لهبا ترمي بيها .
لي إحساسي وكرامتي وتربيتنا .
تطعن بصدري نزيف مثل السكاكين.
والله أنا لا أستحق منك ظلما وقهرا.
تركتي قلبي مولع بك بكل نظرة.
كيف تعوف النبض وتحرق المسرة .
أنت نسيت لكن أنا لن أنساك .
يانجم طريق مفتوح لبابي
تكفنا يادنيا من حب لاينسى.
تكفي هموم وعذاب ومأسى.
هذه ليست قصة عبلة هذه قصة
قيس بالمغارة….