متابعة/ندى حسنى
جاء بيان وزارة البيئة ورد هيئة الثروة السمكية على فضيحة صيد القرش الحوتى متأخرا ولم يضع اسبابا علمية لسبب نفوق القرش الحوتى كما ذكر البيان كذلك رئيس هيئة الثروة السمكية بالسويس الذي تجاهل الرد عن سبب وصول القرش الحوتى الى سوق العبور وبيعه الامر الذى اضاع فرصة تحنيط القرش او الاستفادة بهيكله العظمى ووضعه فى متحف مائى للوصول الى اقل ضرر ممكن بعد هذه الكارثة
يقول حسن الطيب رئيس جمعية الانقاذ البحرى وحماية البيئة بيان وزارة البيئة وتصريحات مدير الثروة السمكيه فى السويس كشفت ان القرش الحوتى “بهلول” نفق ولم يتطرق البيان لسبب معقول وشرح تفصيلى لاسباب النفوق لأن القرش راح العبور بسرعة واعتقد ان اى فحص جدى وتشريح علمى بياخد وقت اكتر من كده و السؤال بقى وصل سوق العبور وتم بيعةولم يفكر احد فى ان (يحنط) القرش أو حتى يدفنه فى مدفن معروف لاستخدام الهيكل العظمى او بعد تحنيطه يعرض فى متحف أحياء مائية.
وكان استقبل سوق العبور، سمكة القرش الحوتي والتي يطلق عليها “بهلول” بعد أن تم اصطيادها عن طريق أحد المراكب في محافظة السويس ونقلت بسيارة نقل حيث و تم تقطيعها وتشفيتها وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا للسمكة في السوق خلال التقطيع الأمر الذي اعتبرته الجمعيات البيئية فضيحة بكل المقاييس خاصة وأن تواجد هذا القرش يعد من اندر انواع القروش والمهدده بالانقراض وهو أحد القروش الضخمة وكانت عدد من جمعيات المحافظة على البيئة بالبحر الأحمر قد أدانت الجريمة التي وصفتها بالمتكررة وهى صيد نوع من أندر أنواع القروش والمهددة بالانقراض وهو أحد القروش الضخمة من نوعية “القرش الحوتي” والذي يلقب باسم “بهلول
وأكد الدكتور محمود حنفي أستاذ ورئيس قسم علوم البحار بجامعة قناة السويس والمستشار البيئي لجمعية المحافظة على البيئة بالبحر الأحمر، أن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي تناولوا خبر صيد هذا النوع النادر من القروش على انه خبر بطولي رغم ضخامة الجرم الذي وقع خاصة وأن الاتحاد الدولي لحماية وصون الطبيعة وضع هذا النوع من القروش ضمن قائمه الحيوانات المهددة بالانقراض.
وأضاف حنفي، أن القرش الحوتي مسالم جدا ولا يهاجم، إنما يفتح فمه لأخذ كميات كبيرة من المياه لفلترة الغذاء منها مثل بعض الحيتان ومن هنا جاءت تسميته بالقرش الحوتي وهو يتغذى على الهائمات البحرية وهى عبارة عن كائنات دقيقة لا تتعدى المليمترات من حيث الحجم ولا تلعب صفوف الأسنان أي دور في نظامه الغذائي وهو ينمو إلى أن يبلغ 50 قدم طولًا وقد يصل وزنه إلى 15 طنا ويعتبر أكبر سمكة في العالم و يلقب هذا القرش بالعملاق اللطيف .
وكشف حنفي، أن القرش الحوتي من الأنواع المدرجة بالقائمة الحمراء المعدة بواسطة الاتحاد العالمي لصون الطبيعة واتفاقيته المرتبطة بالأنواع المهددة بالانقراض بالانقراض يؤدى الى الضرار بسمعه مصر الدوليه من حيث قدرتها على تنفيذ الاتفاقات الدوليه المتعلقه بصون التنوع البيولجى وخصوصا الانواع ذات الاهميه الدوليه والتى تعد تراث حضارى وانسانى وجب الحفاظ عليها للاجيال القادمه.
واضاف المستشار البيئى ان هناك تأثيرات ايضا لمثل هذه الافعال فيما يخص سمعه مصر وقدرتها على الحفاظ على مواردها الطبيعيه التى تعد الركيزه الاساسيه كمنتج سياحى يستخدم فى جذب السياح واوضح حنفى أن هناك تاثيرات بيئيه واضحه تتلخص فى ان مثل هذه الانواع من القروش تعد من الانواع الفريده نظرا لندرتها الشديده حيث معدلات خصوبتها منخفضه جدا وبالتالى فان تعويض الفاقد منها يحتاج الى فترات طويله وأشارت هبة شوقى المدير التنفيذى لجمعيه هيبكا للحفاظ على البيئه انه على الرغم من حجم القرش العملاق إلا أنه لا يشكل خطرا على البشر، بالرغم من حجمه الضخم إلا أنه مخلوق لا يهاجمهم مطلقًا معربه عن استيائها الشديد من عمليات الصيد المتكرره لهذا النوع النادر والمهدد بالانقراض مطالبة بالتصدى لمثل هذه الجرائم البيئيه مؤكده ان قله الوعى البيئى كان سببا فى مثل هذه الكارثه البيئيه المتكرره وطالبت المدير التنفيذى لهيبكا بسرعه التحقيق فى هذه الواقعه لوقف مثل هذه المذابح المتكرره التى تتعرض لها مثل هذه الانواع من الاسماك.