أعلنت حركة حماس، مساء اليوم الثلاثاء، موافقتها على إجراء الانتخابات العامة في الأراضي الفلسطينية، بعد تسويفها في تسليم ردها المكتوب للجنة الانتخابات المركزية.
وكانت حماس قد أرجأت تسليم ردها بخصوص الانتخابات في الأراضي الفلسطينية، فيما اتهمتها حركة فتح بمحاولة التهرب من استحقاق إجراء الانتخابات.
وكان عضو عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، قال إن “موقف حركة حماس وردها في موضوع الانتخابات هروب من هذا الاستحقاق، وأن حماس تبحث عن ذرائع تغطي على موقفها المعطل لإجراء الانتخابات”.
ولاقت خطوة حماس بتأجيل ردها على إجراء الانتخابات، غضباً شعبياً واسعاً، حيث ينتظر الفلسطينيون إجراء الانتخابات التي قد تنهي الانقسام الممتد منذ سيطرة حماس على غزة بالقوة العسكرية عام 2007.
وألزم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حركة حماس بتقديم رد خطي ومكتوب على إجراء الانتخابات، بعد تنصل الحركة من التزامات سابقة مع حركة فتح حول إنهاء الانقسام الفلسطيني، حيث وافقت الحركة أخيراً على تقديم رد مكتوب يتضمن موافقتها على إجراء الانتخابات.
ومن المقرر أن يغادر وفد لجنة الانتخابات المركزية، قطاع غزة، خلال الساعات المقبلة لنقل رسالة حركة حماس للرئيس الفلسطيني، في انتظار إصدار مرسوم رئاسي بإجراء الانتخابات.
وبموافقة كافة الفصائل الفلسطينية بالمشاركة في إجراء الانتخابات، تبقى معضلة سماح إسرائيل بإجراء هذه الانتخابات في مدينة القدس المحتلة، حيث تجري السلطة الفلسطينية اتصالات من أجل السماح بإجرائها في المدينة المحتلة.