قصيدة بعنوان
حواديت القطة
كلماتى عبدالله مغازى
…
…
اشتريت قطة من جارتنا
والحزن بوجهها جلى
….
فسألتها عن سر حزنها
وقلت ليتنى لم أشترها ليتنى
….
فقالت لى القطة مادهاك
إن لم تكن أنت المشترى
…
ستعلن جارتك عن بيعى
وغيرك كان سيأتى ليشترى
….
وسأحكى لك عن حزنى
وتلك المرأة مثل العسكرى
….
فقلت لها قولى الذى يقال
وخبئى الذى يختبى
…
فقالت بل سأقص لك ذكرى
مع امرأة كانت كالرجل المفترى
…
كانت تطعمنى باليوم وجبة
وكل طعام به لا ترتضى
….
وأنا الكاتمة أسرارها
ولسانى كانت له تشتهى
….
وهاتفها وضحكاتها ومقابلاتها
بشاب قوى وعجوز فنجرى
….
وعلاقتها بكلب صغير
لما كان بحضنها يرتمى
….
وملابسها منها القصير والطويل
والسواريه واللانجرى
…..
ومطبخها ومايحتويه ويد الهون
والخيار والفل والبنجر
…
وكيف كانت تهملنى كيف
ولا تطعمنى إلا لما للسانى تشتهى
…
فقلت لها اكتمى سرها ولا تفضحى
واذهبى عنى اخسئى اخسئى
…
مثلك لا يقام عندى بدار
وغدا سأبيعك وليتنى لك لم اشتر