بقلم : الاديب عبد الستار الزهيري – العراق
لا شيءٌ يمنع
وتلك الثمرة كادت تسقط
الشجر أهتز
ونيوتن ينتظر
تبسم وردد
هي ليست تفاحة الجاذبية
هي ثمرة البداية
لثورة القمصان البيضاء
خرجوا من الصفوف
بيديهم الطبشور
يكتبون على الجدران
” ماكو وطن ماكو دوام “
لن يدونوا بعد اليوم
تواريخ السفر
وسيضربون عن الهجرة
فقد أنبلجت شمسهم
ومن آخر السرداب شع النور
سينكسر الفضاء وتتحد دوائره
سيحررون الجدران
ويفتحون الشوارع
سنمر لفضاء الحرية
وذلك الظلان لا يفارقونا
حتى في الليل يتلبسونا
ظل العراق ..
وظل الشهيد ..
يرفرفان على كل السوح
لا يراهنّ آلا مناضل
فمن نحب بعدكِ يا بغداد
وهل ستشفى الجراح ؟
في زواج البحر
الليل يستدرك القلب
ليعلن الوئام ..
فلم يمدنا هنا ..
بل سننتزع الحجر سوية
في آخر السرداب ترددت الحِكم
وأرواح الشهداء في العلياء تنتظر
ليتنا نساوي بين اليوم والأمس
علنا نتخلص من كوابيس الغد
أيامنا بدأت تتضح
والشجر أمتلأ بالثمر
الأقمار شاهد على زواج السحر
وتلك الرياح أرسلت بساطها
فأيامنا كورقٍ على وشك السقوط
في حضن المطر
أرى الأرواح تصطف
لتبدأ الأحرام
عند آبار التحرير
فكعبة الأخيار
فتحت أذرعها
لحجيج الحرية
ومن على جبل أحُد في كعبة الأبطال
سيذاع البيان الأول ..
فحي على التحرير