كتبت : د . ليلي صبحي
التعليم الهجين يعني الدمج بين التعلم وجها لوجه والتعلم عن بعد عبر الإنترنت، وذلك من أجل تقليل الكثافة الطلابية، ويمكن تحقيق ذلك بكفاءة من خلال الإستفادة من البنية التحتية للجامعات، ووضع خطة تتضمن 3 عمليات: التعلم، الأنشطة والخدمات والتقييم .
ويتم تفعيل التعليم الهجين تطبيقا لقرار المجلس الأعلي للجامعات للعام الدراسي الجديد 2021 ويطلق عليه نظام التليكونفرنس، ويتطلب ضرورة تفعيل دور لجنة المناهج ومتابعة سير العملية التعليمية لصمان الجودة.
تطبيق نظام الدراسة الهجين يختلف حسب طبيعة دراسة كل كلية، ومن أجل كفاءة التطبيق يلزم تدشين نظام إدارة التعلم الإلكتروني بكافة الكليات لضمان التواصل مع الطلاب بإستخدام كافة السبل التكنولوجية الحديثة لتحقيق التعلم الفعال.
من ضروريات تفعيل نظام التعلم الهجين وضع الأسس للبنية التحتية حتي تتناسب مع متطلبات تطبيق التليكونفرنس، من أجل تحقيق تعلم فعال يتم فية اكتساب المهارات وتحقيق الاستفادة الأمثل من خبرة اعضاء هيئة التدريس.