أفراح رامز عطيه
من نحن ؟؟
نحن عبارة عن أرواح هائمه كذرات التراب المتراقصه تحكمها الريح الهادئه تم تسليط الضوء عليها عندما أودعت الحياة فيها
ساعة النفخ في الصور من الذات الإلهية العليا وانعكس هذا الضوء من كتل أجسادنا حتى أدخلنا الى لعبة الحياة الدنيا الى الوجود المادي .
ولدنا ونحن لا نعلم من نحن ، ولدنا لنكتشف الطاقات الدفينه،الشخصيه الأساسية التي تحمكنا عبارة عن صوره مقطعه الى قطع صغيرة نحتاج إلى تركيبها وتجميعها وترتيبها بشكل صحيح حتى نفهم ذاتنا الداخليه وهذا يتحقق بقدر سعينا لاكتشاف من نحن؟
الحياة عبارة عن الأرض ملغمة لكن تم إخفاء الالغام بشكل عجيب
تحت ثنايا الأيام السابقون لنا في هذة اللعبه قد وضعو بعض القواعد السلامه لكن في كل مرة نحتاج إلى اكتشاف قاعده خاصه بنا .
وقاعدتي التي اكتشفتها من خلال رحلتي المتعبه
(اقفز ولا تفكر في ضمان )
نحن ولدنا بدون ضمان ونموت بدون ضمان لكن الضمان الوحيد هو رحمة الله
قصه واقعية
في سنه 2011- 2012 بدأت قصتي كل ما تذكره من الماضي عندما كنت في مرحلة الاعداديه في بداية الدوام في يوم الخميس وفي الدرس الاخير فجأة شعرة بضيق في صدري كاد نفسي أن ينقطع فخرجت لأتنفس قليلا فشاهدت غروب الشمس وكان هذا اخر شئ شاهدته من الحياة حيث غادرت معه حياتي
بعدها في اليومين التاليين قد ازدادت حالتي سواء فتم نقلي للمستشفي وبعدها بدأت حالتي تزداد سوء حيث انقلبت حياتي بين ليله وضحاها فقد خسرت صحتي ودراستي و لا أعرف السبب كلما ما اعرف اني وصلت إلى حالة الجنون وأصبحت أشكل خطر على نفسي واهلي تركت السنه الأولى وحالتي في سوء وبدأت السنه الثانيه وعلى الرغم من آلمي ومعاناتي كنت مصره على الدوام في السنه الثانيه وقد بدأت الدوام تحت رعاية اهلي الشديده كانت امي ترافقني الي كل مكان قد ذكرني بأيام الطفوله ولكن بمرور الأسابيع الأولى لم أستطع إكمال الدراسه هذا ولد عندي انكسار شديد وقد ازرادت حالتي النفسيه سوء غيرت الطبيب ولجأ الى طبيب آخر وكل امالي معلقه به تركت بيت اهلي وذهبت للعيش في بيت خالتي لان كرهت اهلي كرهت كل شي لكن هذا لم يغير شي لا الدواء ولا الانتقال إلى مكان آخر لا شي غيرني رجعت الى اهلي وبدأت اخطط الانتحار وأول عمليه كانت أن احرق نفسي مع الكتب لاني لم أستطع أن اتخرج من المرحله الإعدادية لذالك بعد أن اكملت٥ صلاة المغرب مباشرة دخلت الغرفه واخذت مادة البنزين ورششتها على الكتب وبدأت ارشها على نفسي فجأة دخلت امي ومسكتني بقوه واخذ أخي يخرجني من الغرفه كنت فاقده لست واعيه لما أفعله لكن الم اتحمل أن أعيش ومعي هذا الكم الهائل من الألم لذالك تم كسر قفل الباب وأصبحت تحت مراقبه شديده فقدت النوم لذالك قام الطبيب اعطائي حبوب النوم من لنوع القوي لكن كل هذا قد خلف آثار على اعصابي فكنت أبكي من شدة الألم حتى حبوب النوم لم تمنعني من الشعور من الألم وقد تم استبدالها بحبوب من نوع مختلف كل ما عرفت عنها أنها مزدوجه أي أعشاب وغيرها هذه قد هدمتني جعلتني انسانه مقعده أصبحت لا أشعر بجسدي نهائيا أصبحت اؤذي نفسي واهلي بدون وعي لا أحد يقترب لي فقط امي لكن لم تتوقف محاولاتي عن الانتحار بأي طريقه لانه الطريقه الوحيده للخلاص من الألم كانت امنيتي ان ادخل في حالة غيبوبة لاني تعبت جدا لقد انتهت حياتي بليله وضحاها أصبحت لا شي فقط فتاة مجنونه هذا كل ما شاع عني بين أقاربي واهلي والمنطقة نعم لا أنكر اني وصلت لحالة الجنون لكن لم اتحمل فكرة اني أصبحت أقل من قيمة الصفر أصبحت لا شي لذالك قررت أن أثبت لهم أني مازلت أعني شي ،اني لي قيمه بينكم لي حياة ولي الحق في عيشها لم تكن لي فرصه فقط أن أستعين بما درسته في السنين السابقه واخذت اطور فكرة استعنت بها من الفيزياء وقد ايدها أحد أقوال الرسول لكن كنت بحاجه من يثبت لي صحت الفكره لذالك قررت الذهاب انا ووالدي لأحد اساتذة التدريس الخصوصي كنت قد دخلت عنده في إحدى عطل الصيفيه لفيزياء السادس وطرحت الفكره واثبت صحتها فقد شجعني واعطاني الأمل ومن حسن الحظ خلال هذه الفترة قد عرفت انه توجد مسابقه للبحوث العلميه قد تم إعلان الخبر عنها صدفه في قناة العراقيه فذهبت لجامعة بابل وناقشت الفكره مع باحث واثنين من الدكاترة ولكن لم يبقى عن الوقت المحدد لتسليم البحوث فقط يومين لذالك قررت تبسيط الفكره لاستخدام ثاني وذهب ابي لأخذ اسم البحث من الأستاذ رائد محمد جبار وتم سحب البحث بشكل أوراق لم أكن أعلم ماهو البحث ولم تبقى لي عن موعد التسليم فقط ساعه ونص او اقل لذالك كتبت ملخص الفكره واستخدامها بقلم جاف في آخر ورقة لظيق الوقت وقد سلمت البحث على الرغم من المشاده الكلاميه بين امي وأحد الذين يجمعون البحوث على أنه انتهى الوقت وقد وصلنا متأخرين لكن تم تسليه كل ما يهمني من البحث فقط إثبات اني ما زلت أعني شي وقادره على تحقيق شي .
كانت هذة اول خطوه نجاح لي بعد ٣ سنوات لاني فقط قررت ولم ابحث عن شي يضمن نجاحي وقد تشجعت لذالك قررت العوده للدراسه في السنه الرابعه وكان الغضب الذي تكدس لمدة ٣ سنوات من التحطيم والانكسار والخسارة أصبحت لا أملك شي هو الذي دفعني أن أعلق شعار في داخل نفسي وعلى جدران غرفتي ام رداء الكفن او رداء التخرج وهذه الفرصه الأخيره
ولا اكلمك عن الألم والمعاناة فقط الله يعلم بها لذالك قدمت على الدراسه الخارجيه وليس لدي ضمان اني انحج وكانت ذاكرتي ضعيفه جدا ولا اكلم عن حالات لفقدان الذاكره المؤقت لذالك قررت خلال شهر أن أجد حل لكي انجح هذ السنه لذالك عندما اخذت افكر ليل ونهار كيف انجح لا استطيع البقاء لوحدي لان آلامي وذكريات الماضي محاولاتي الانتحار كلها تطاردني وليس لاهلي ثقه بتركي وحده دقيقه بدون مرافقة امي
وخلال هذا وجدت حل لكن لم يكن شي سهل وقد أوصلني لهذا الحل الوحيد كانت أغنيه للمغني الشاب بيتر قد سمعتها مره ودخلت عالمها وانفصلت عن عالمي لمدة دقائق لذالك فكرة بالنعزال لفتره حتى اتخلص من عالم الواقع الذي يذكرني والدخول للخيال عن طريق الموسيقى لذالك بعد أسبوعين دخلت عرفت وحولتها الى مكان مظلم جدا حتى في النهار اي كان اليل لي دائم واخذت أستمع للموسيقى لمده أسبوعين حتى اخلق لي عالم خاص بي بدأ عالمي الخيالي بتوضيح أمامي على الرغم من أفكار وصراعي الداخلي القوي لكني قاومت امتنعت عن رؤيه اهلي لمده ثلاث اشهر انزل عندما ينامو او انام في غرفتي حتى تحول جدار الغرفه الى معلومات الدراسه وكل شي متعلق فيها وحتى كتبت معاناتي على جدار الغرفة وسط كل هذا كلمة استمري او عبارة يجب الاستمرار مهما كان كنت احبس نفسي واستعين بدل ضوء النهار او ضوء او المصباح بضوء الفانوس ومازالوا اهلي محتفظين الفانوس كانت غرفتي عبارة عن دموع والم وبكاء حتى في بعض الأحيان افقد الوعي بدون علم اهلي لان كنت اغظب عندما يحاولون مساعدتي لاني رفضت المساعده خلال تلك الفترة وبعدها استفيق وبدأت ادرس ولكن ذاكرتي كانت ضعيفه جدا ولكن اهلي ساعدوني على الرغم من نظرات الجنون في أعينهم اتجاهي امتحنت الامتحانات التمهيدية وكانت درجات عاليه لم يصدق ابي وامي الدرجات العالي لقد وضعته في صدمه لكن بسبب الانفلات والتعب لم أستطع الإكمال على نفس الخطه في الأمتحانات النهائية على الرغم من رغبت اهلي من الرجوع إلى نفس الطريقه لكن كنت متعبه جدا لذالك بقيت فقط على ما درسته وتخرجت بنفس المعدل .
النجاح هو شفره محفوظه في داخلنا فقط تحتاج إلى ذالك المستكشف الشجاع.
النقطة المفردة هي نقطة بدايه الكون والانفجار العظيم فيها
تحدت كل قوانين الفيزياء، خلق الله الكون تبعا لتلك
القوانين، إذا الإرادة هى النقطة المفردة التى يتحدى فيها
الإنسان كل قوانين الفشل هي بدايه النجاح والإبداع والنجاح خليق تلك النقطه، تلك الخطوه.