بقلم/غادة أشرف
نكون في علم الغيب..ثم نصير واقع ملموس،نولد إناث وذكور،نأتي للدنيا بمستقبل مجهول بالنسبة لنا،نعيش اليوم وننتظر ماسيحدث في الغد،نتوكل على الإله في مصائرنا بالفطرة،مسلم مسيحي يهودي ايا كان الدين والعقيدة..لا تختلف الحقيقة بأن هناك إله ،فنعلق كل آمالنا بأنه حقا سيرضينا؛ولكن عندما تأتي سيرة الدين والتدين لأهل الاهواء ينفرون منها،وكأن الدين لا يخص الا الكهنة والمشايخ..يستثنى نفسه الانسان ضعيف الايمان…عابد الهوى..ايا كانت ديانته..فالالتزام بقوانين دينه شئ يخنق اهوائه..يصد النفس الامارة بالسوء لديه،فقد اطلق لها العنان من زمن،فأصبح الهوى الذي يتحكم به لا الضمير ..ودعوتي اليك ايها القارئ ،ايا كانت ديانتك؛التزامك بالدين أمر إلهي..من اراد النجاة فليسير وفق هذا القانون..فهو يحكم الكون بأكلمله لا حياتك انت فقط..اذا همشناه وجعلناه في ركن بعيد عن حياتنا اليومية،اصبحنا اشخاص بلا هوية وانتماء …فالدين بتعاليمه هو المدخل الوحيد كي نتقبل الحياة ..واذا اغلقنا هذا المدخل ،تهنا في زحام الحياة،ربما نلجأ الى انهاء حياتنا بايدينا لننهي هذه الفوضى!