لطالما أكد الأطباء على أهمية ممارسة التمارين الرياضية، إلا أن السنوات الاخيرة شهدت توجها آخر يحذر من التأثيرات السلبية للتمارين الرياضية القاسية أو الطويلة على صحة القلب، وهذا ما فندته دراسة أميركية حديثة.
وتابعت الدراسة التي تم عرضت نتائجها، الاثنين، خلال الاجتماع السنوي لـجمعية القلب الأميركية في فيلادلفيا، الحالة الصحية والوفيات المتعلقة بـ54 رجلا و 12 امرأة، ممن مارسوا أنشطة بدنية لمدة لا تقل عن 35 ساعة في الأسبوع.
وعلى الرغم من نمط حياتهم غير المعتاد، فإن هؤلاء الأشخاص، الذين بلغ متوسط أعمارهم 53 عاما، لم يتعرضوا لأي وفيات مرتبطة بـأمراض القلب خلال 10 سنوات من المتابعة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن بياناتهم الصحية لم تختلف بأي شكل من الأشكال عن مجموعة أخرى ضمت 2088 شخصا، ممن يمارسون التمارين الرياضية لمدة ساعة ونصف يوميا، وفق ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.
وقالت رئيسة معهد “كوبر”، الذي أجرى الدراسة، لورا ديفينا: “تشير نتائجنا للممارسين المتعطشين للرياضة أن عاداتهم لا تعرضهم لخطر متزايد للوفيات”.