الشاعر/أحمد عفيفي
هل جئت تمكُرُ أم تُراعيني
أم جئت باللغـو الكذوب تطريني
أيها السادي الفخورُ معذرةً
فبوجك المبتورِ أجراسٌ توخًِيني
لا تستهين ولا يُغريك كتماني
فمنك ذُقـتُ هـواناً أمسى يشقيني
هذي تباريحُ الحوى تجتاحُني
ولهيبُها جمرٌ توغًَل في الشرايينِ
وها هىَ عيناىَ باحَ حزنهما
وبات جفنهما الخجـولُ , يُبكينـي
كلًُ المواجدِ أورقت بصبابتي
أرقاً وتسهيداً ولا أفـراح تُنسيني
والآن تأتيني بزيفٍ باهظٍ
وتريد أن أُبقي وداداً لا يُزكًِـيني
إنًِي أستفقتُ ولم تعُد تُعاودني
سـوى الأوهـامٍ في جُنحِ الـيقـين
دعني أُلملمُ ما تهدًَر من دمي
فلقد أسـرفـتُ طوعـاً فـي الحنينِ
دعني وكُن فطِناً ولا تتندِم
فهوانا أذرتـه ريـاحٌ , تصطفيني!!
*****************
\