بقلم / زينب محمد
سمعت صوت دقات فلب الزمن عندما توقفت كل عقارب الساعات الموجوده في العالم كان صوت دقاته عاليا جدا وقوي
كان هناك صوت قرع علي الطبول ولكنها ليست بطبول
وكأن هذه الدقات تريد أن نحدثني وتقص علي حكايات لم اكن أعرفها
فصمت حتي أنصت جيدا لحكايات الزمن
آااااه ياله من صوت عال لقد أتعبني
ولكني في نفس الوقت إشتقت وشغفت لحل لعز هذه الدقات !
وجلست وحدي أفك شفرات اللغز
أ ن ا / ا ل ز ا م ن / ش ا ه دت –
الكثير من الحكايات وإحتضنتها بداخلي
حكايات عشاق لم يمهلهم القدر حتي يكملوا قصة حبهما
وآخرون كانت الحياه بالنسبه لهم لعب ولهو ومرح وفرح
وحكايات أخري قضي عليها في مهدها
وأخري دامت العشره بيهما ؛ وعاشوا ما بين حزن وألم وفرح وفقر ويسر
وتحملوا الحياه وتحايلوا عليها
وساعدتهم أنا الزمن علي تجاوز المحن
أما أنتي — أنتي
من تكونين أنتي
من أي كوكب أتيتي
لماذا تقبلين علي الحياة ؛؛ وأنتي تخافينها
أعلم أن الحياه قد ثقلت عليك وقسمت اﻷحزان ظهرك
وكتبت علي كتفيك حكايات — عجزت أنا الزمن عن تفسيرها
وإرتعشت يداي أثناء كتابت مرارتها
كنت أنظر إليكي علي أنك إمرأة مني من هذا الزمن
لكني وجدتك تحملين من اﻷزمان الماضيه أحمال تنحني لها الجبال
من فضلك با إمرأتي الجميله
خففي عن نفسك ؛؛ و إرمي بالقليل من أحمال الزمن الماضي علي عاتقي أنا الزمن فأنا كفيل بك
وسوف أحمل عنك قدر إستطاعتي
حزني عليك يا إمرأتي :: حزن مزق أيامي وأحﻻمي
سري عن نفسك ؛ وإمرحي ؛ وعيشي الحياة بداخلي أنا الزمان أنا الحاضر
وهذا عهد مني / أقر أنا الزمن الحاضر بأنني سوف أساعدك يا إمرأتي حتي تخرجين من الظﻻم الذي سببه لكي الماضي المظلم
فإرحلي إن شئتي من الماضي السحيق
وإلحقي بركب الحاضر الجميل
وإنتظري سفينة المستقبل المشرق السعيد ؛؛ . فسوف تحمل لك المزبد من المفاجآت الساره