دمشق .. مسرحياً “سوق عكاظ “احتفال باليوم العالمي للغة العربية /صور
دمشق ..احتفال تربية حلب باليوم العالمي للغة العربية /صور
قدمت مديرية التربية في حلب اليوم عرضاً مسرحياً بعنوان “سوق عكاظ” على خشبة مسرح نقابة الفنانين بحلب, شارك فيه 18 طالباً وطالبة من ثانويتي عبد القادر علامو المختلطة للمتفوقين وجرير.
.للمزيد من أسعار الدولار والذهب والعملات والأخبار الترند تابعونا على قناة التليجرام https://t.me/ghsjksjjs
وعرض الطلاب فيلما قصيرا عن مسيرة مدير التربية في حلب إبراهيم ماسو ثم قدم إداريو ومدرسو ثانوية عبد القادر علامو للمتفوقين “درع تقدير ووفاء” لمدير التربية تقديرا لجهوده المبذولة في تربية حلب.
وتضمن العرض المسرحي تعريفاً بأهم شعراء العرب من العصر الجاهلي وحتى عصرنا الحديث وأهم ما قدموه.أثنى مدير التربية في كلمته على جميع الزملاء الذين يساهمون
في تمكين اللغة العربية لدى الأبناء التلاميذ والطلاب, وأكد أهمية تعريفهم بها وتعزيز محبتهم لها وضرورة الحفاظ عليها لأنها لغة الأجداد واللغة الأم المعبرة عن التراث الحضاري والإنساني وعن الماضي والحاضر والمستقبل, وأشار إلى إقامة العديد من الفعاليات خلال شهر كانون الثاني في المدارس من خلال تخصيص حصص درسية تبرز وتعزز هذه اللغة.
و بينت موجهة مادة اللغة العربية عالية خلوف أن العرض المسرحي كان بالتعاون بين لجنة تمكين اللغة العربية بتربية حلب ودائرة المسرح المدرسي,
مضيفة أن المسرحية جسدت مقولة أن اللغة العربية كالبحر الذي أعطى قديماً وما زال يعطي حتى اليوم, وأوضحت أهمية ترسيخ فكرة الاهتمام باللغة العربية في أذهان الطلاب كونها تمثل هوية وشخصية الأمة العربية.
وبدورها مؤلفة ومعدة العرض المسرحي ومدرسة اللغة العربية بثانوية علامو زينة سيرجية لفتت إلى أهمية تعريف الطلاب بالشعر العربي والشعراء على مر العصور والذي يبين أن لغتنا كانت وما زالت وستبقى خالدة, وأشارت إلى دور المسرح في نقل المعلومة وترسيخها في ذهن الطالب بطريقة جذابة.من جانبها مخرجة العرض المسرحي غنوة حيدري ذكرت أن الطلاب المشاركين كانوا يتمتعون بالنطق السليم والسليقة اللغوية الجيدة بالإضافة إلى حماسهم أثناء التدريب وحبهم للغة العربية,
والذي تجسد اليوم على خشبة المسرح بهذا العرض.حضر الاحتفال مديرا المسرح القومي و دار الكتب الوطنية بحلب والمديران المساعدان للتعليم الثانوي و التعليم الأساسي والطلائع ورئيسا دائرتي البحوث والتعليم الخاص وعدد من الأطر التربوية والأهالي والطلاب.




















اترك رد
View Comments