دور القدوة في النهوض والتقدم أو الركود والانهيار

FB IMG 1610952629009

دور القدوة في النهوض والتقدم أو الركود والانهيار
لكل إنسان مثال او قدوة يتبع طريقه والسلوكيات
حتى يكون مثله

بقلم/عبدالله الغنام

القدوه وكيف يتم اختيارها و اتباعها
علي الاسس السليم

هم اشخاص يمتلكون القدره على التاثيرعلي الغيرام ان يكون داخليا اوخارجيا من خلال التواصل مع الاخرين والتقدم المسار لهم لكن هناك اشخاص يتعدى لهم التاثير في النطاق المحلي في القريه او الحي او حتى خارج حدود البلاد يترك تاثير عالميا في مجال معين اوفى عده مجالات
وهؤلاء الاشخاص الاكثر والاقرب الى جذب انتباه النش الصغير او الشاب الصاعد في تشكيل مسار حياتي مثل السياسيين الفنانين لاعب الكره الاعلاميين والصحفيين العلماء واصحاب اتخاذ القرار والشخصيات العامة
وقبل كل هولاء الاب والام
كل مين ذكرناهم قدوه في مجالاتهم ويؤثرون بشكل مباشر في تشكيل ملامح الاطفال والاجيال الصعايده
في عام 1978 الف الكاتب الامريكي مايكل هارت كتابا بعنوان اكثر 100 شخصيه تاثير في تاريخ
وجاء من هؤلاء الشخصيات النبي محمد (ص)
وفاء للكاتب عنه انه زعيم دين وسياسي كذلك شخصيه رمزيه اسلاميه مصلح اجتماعي والدبلوماسي وتاجر وفيلسوف اسلامي اثقي الارض وفقا لما وصفه مايكل هارت
وذكر ايضا في كتابي اسحاق نيوتن وهو فيزيائي انجليزي وعالم في الرياضيات والفلك وصاحب قانون عيد جاذبيه الارضيه الذي اكتشفوا بعد سقوط تفاحه من شجره التفاح وهو يستظل بها
وذكر ايضا بوذا وهو زعيم روحي هندي ومؤسس الديانه البوذيه
وذكر السيد المسيح عليه السلام
هو زعيم روحي وشخصيه مركزيه للمسيحيين عرفه عنه الدعوه الى المحبه والتسامح والسلام
وذكر ايضا بولس الطرسوس هو ايطالي احد عات المسيحيه هو مؤلف كتاب رسائل بولس التي اصبحت جزء من العهد الجديد في كتاب الانجيل
ولاء انجح الشخصيات والاكثر تاثيرا في العالم من وجهه مايكل هارت وهم بمكانتهم الدينيه والعلميه والمجتمعيه الانجح والاحق با لاتخاذ قدوة
وفي الوقت الحاضر اصبح الفنانين و لاعب الكره الاكثر اتباع واختيار ان يكونوا قدوه عند الشباب والاطفال في الوقت الحاضر لانهم يدخلون كل البيوت عن طريق فنهم ورياضته وشهرتهم التي تجذب الانشاء إليهم و يسهمون بشكل كبير في تشكيل ثقافه المجتمعات في كثير من الاحيان
وفي العصر الحالي في المجتمعات العربيه على الخاص ومصرالحبيبه نجد محمد رمضان في الفن
ابو صلاح في الرياضه هؤلاء الاكثر تاثيرا في الشارع المصري وعندي الشباب والاطفال الصاعدي
الاول وما يقدمه من رسائل و مناقشه قضايا عن طريق افلام و مسلسلاتي ناجد اثر كبير على الجيل الحالي وانتشار البلطجه والالفاظ الغير مرغوب فيها وظهور الله اخلاقيات على الجيل الحالي
واما الثاني ابو صلاح وما فعله في اي سول رساله يمحبه و ثقافه الاختلاف والتعايش والتسامح عن طريق غرس القيم والمحبه والتحديات والاصرار على تحقيق المستحيل حتى اصل الى الجميع ان ليه شيء يسمى من المستحيل
ونقدر ايضا ان نحكم بانفسنا من خلال الاحداث الماضيه والجاريه حتى الان الي اي اصبح صلاح الان و الى اي اصبح رمضان الان مع كل مقدمه الاثنين في تشكيل الوعي واصال بنفسه ان يكون قدوةه ومثل في احلام الكثيرين من ابنائنا وابناء العالم باكمله اختيار القدوةوالتبعهم شيء ليس ببسيط علينا الاهتمام