د/إيمان علاء الدين تكتب “أجواء مصرية متميزة للاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية”

د/إيمان علاء الدين تكتب "أجواء مصرية متميزة للاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية"
د/إيمان علاء الدين تكتب "أجواء مصرية متميزة للاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية"

د/إيمان علاء الدين تكتب “أجواء مصرية متميزة للاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية”

أشارت الدكتورة إيمان علاء الدين عضو هيئة تدريس بعلوم القاهرة الي احتفال العالم باليوم العالمي للصحة النفسية، والذي يوافق العاشر من أكتوبر من كل عام، وكان احتفال هذا العام يتضمن اثر جائحة كوفيد-١٩ على الصحة النفسية للمجتمع.

كما ذكرت الدكتورة إيمان علاء الدين ان وزارة الصحة والسكان المصرية حرصت على إطلاق حملة للتوعية بأهمية الحفاظ على الصحة النفسية، والتي تمثلت في تنظيم يوم رياضي للمرضى، يتخلله إقامة مباريات لكرة القدم، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة ثقافية داخل المستشفيات التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية، بجميع أنحاء الجمهورية والتي يبلغ عددها ٢٠ مستشفى ومركزا لعلاج الإدمان من ابرزهم مستشفى مصر الجديدة للصحة النفسية، ومستشفى حلوان للصحة النفسية، ومستشفى الخانكة للصحة النفسية، ومستشفى سوهاج للصحة النفسية وعلاج الإدمان، ومستشفيات بني سويف، والمنيا وأسيوط، وأسوان، وبحسب بيان الوزارة، وستستمر تلك الحملة على مدار ٣٠ يوما بالإضافة إلى امكانية تقديم خدمات الاستشارات الطبية المجانية الخاصة بالصحة النفسية على مدار الساعة. كما حرصت الوزارة على إطلاق رسائل توعوية على منصات التواصل الاجتماعي للتعريف بأعراض الاكتئاب والتي من بينها فقدان الرغبة في ممارسة الأنشطة المعتادة والإرهاق المستمر والحزن المستمر وتستمر هذه الأعراض فترة لا تقل عن اسبوعين إضافة إلى عدم تناول الطعام بشكل متوازن وقلة المشاركة المجتمعية وقلة الثقة بالنفس والاحساس بالذنب واضطراب النوم، وضعف التركيز. وعلى الرغم من تلك الرسائل التوعوية حملت أرقام للتواصل مع المختصين لإيجاد حل وعلاج تلك الأعراض إلا انها لم تذكر أسباب حدوث تلك الأعراض.

.للمزيد من أسعار الدولار والذهب والعملات والأخبار الترند تابعونا على قناة التليجرام https://t.me/ghsjksjjs

وأكدت الدكتورة إيمان علاء الدين، بأنه يكمن حل اللغز الخاص بالمشكلة بنسبة تقدر بحوالي ٨٠ ٪ من خلال معرفة سبب حدوث تلك المشكلة فقط، ومن ثم نستطيع جمع المعلومات عنها وترتيب الحلول وفقا لاولويتها ومناسبتها للموارد المتاحة وطرح البدائل ومن ثم تحديد أفضل الحلول المتاحة واختبارها.

وقد اشادت الدكتورة إيمان علاء الدين ، في ذلك السياق، بمقال كتبه الدكتور نزار سامي، عضو مجلس امناء المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية، بعنوان “المكنز .. كبسولة الشفاء” والذي تحدث فيه عن وبينار مع الأستاذ الدكتور عمرو سليمان، أستاذ الصحة النفسية وعلوم الاعصاب المعرفية، حيث تابعت تلك الويبينار وما عرضه الدكتور عمرو سليمان من تعريف جامع شامل للصحة النفسية وأسباب الاختلال المتعلقة بالصحة النفسية حيث ذكر أن الصحة النفسية قائمة على صحة العقل، فالعقل يعتبر البوصلة الرئيسية التي تحرك الإنسان وأي خلل يحدث في العقل يؤثر على الصحة النفسية ومن ثم يظهر مؤشر الخلل في كافة وظائف الحياة المختلفة منها الاجتماعية والإنسانية وغيرها وأختتم الويبنار بإطلاق مبادرة “شفاء” والتي ستضمن العديد من الأنشطة والفعاليات المتكاملة والمتميزة من أجل رفع الوعي وبناء القدرات في مجال الصحة النفسية.

كما أضافت الدكتورة إيمان علاء الدين ان حديث د. عمرو سليمان عن العقل ذكرها بمبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بعنوان” استراتيجية بناء الإنسان المصري” حيث أكد الرئيس السيسي، في وقت سابق وخلال أحد جلساته مع الشباب المصري، أن تحدي بناء الإنسان يعتبر تحدي الإنسانية كلها على مر العصور، ويلزم لذلك ضرورة الحفاظ علي الهوية والشخصية المصرية بما يتناسب مع متطلبات العصر والإنسانية”.

ووصفت الدكتورة إيمان علاء الدين كلمات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنها كانت بمثابة دق ناقوس العمل للجميع، كلِ في تخصصه للعمل وتقديم رؤية وأهداف وأدوات تنفيذية حقيقية للبدء في تنفيذها والعمل تقييمها وتقويمها من أجل أن تكتمل الدائرة المنشودة والتي تبدأ بتخطيط وتنفيذ و تقييم ومتابعة وتحسين وهذا ما يشار إليه بالتطوير المستمر بحيث يشمل خطط تعزيزية وتحسينية متكاملة وشاملة في كافة التخصصات وفي مختلف القطاعات تنفذ وتدار بشكل متوازي ومتكامل.

وفي سياق موضوع الصحة النفسية، أشارت الدكتورة إيمان علاء الدين، إلى التجربة الفريدة لجامعة القاهرة، برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، في تنفيذ استراتيجية جامعة الجيل الرابع والتي تختص بمكون تطوير العقل المصري، حيث حرصت الجامعة على إطلاق العديد من المعسكرات الطلابية لبناء القادة بالإضافة إلى العديد من الأنشطة المتنوعة لمركز الدعم النفسي وإعادة بناء الذات حيث قام المركز بعدد من الفعاليات خاصة فيما يتعلق بمكون رفع الوعي الطلابي للخروج من أسلوب الفكر الطلابي المغلق إلى تطبيق الأساليب الإبداعية والإبتكار ية بين الطلاب، كما أشارت الي عقد الدكتور فكري العتر مدير المركز ورشة عمل لطلاب الجامعة عن التكلفة الاقتصادية للمرض النفسي كما عرض بعض الأساليب الممكنة للحفاظ على الصحة النفسية

ميدو1, [١٦.١٠.٢١ ٢٢:٠٤]
والتي تتضمن تحديد المشكلة وضرورة المشاركة مع الآخرين ومن ثم اختيار العلاج المناسب.

و اختتمت الدكتورة إيمان علاء الدين ببعض الكلمات التي قد تساعد في الحفاظ على الصحة النفسية للمواطن وخاصة الشباب والتي تتمحور حول ضرورة بناء الذات وثقل المهارات والمشاركة في نهضة الوطن ودراسة الشخصية من خلال “اعرف نفسك” والحفاظ على الصحة العامة بالإضافة إلى الحفاظ على أبعاد الشخصية الإنسانية وإدارة الوقت والتخطيط الجيد ووضع أهداف منطقية واستغلال الموارد والمهارات المتاحة والعمل بروح الفريق ونشر اسلوب الامتنان ونشر ثقافة الاحتفال لكافة الانجازات وان كانت بسيطة والبعد كل البعد عن جلد الذات.

الجدير بالذكر أن الصحة النفسية هي جزء أساسي لا يتجزّأ من الصحة، كما تعبر الصحة النفسية عن حالة من العافية يمكن فيها للفرد تكريس قدراته الخاصة والتكيّف مع أنواع الإجهاد العادية والعمل بتفان وفعالية والإسهام في مجتمعه. كما تعتبر الصحة النفسية من الأمور الأساسية لتوطيد القدرات الجماعية والفردية على التفكير، والتأثر، والتفاعل مع كافة مدخلات وعمليات ومخرجات الحياة، ومن هذا المنطلق، يمكن اعتبار تعزيز الصحة النفسية وحمايتها واستعادتها شاغلاً حيويا للأفراد والجماعات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم.

كما تشمل الصحة النفسية عدة عوامل من أبرزها عوامل اجتماعية ونفسانية وبيولوجية متعددة تحدّد مستوى صحة الفرد النفسية. فعلي سبيل المثال، تؤدي بعض الضغوط الاجتماعية وغيرها الي إطلاق العديد من المخاطر التي تحدق بالصحة النفسية للأفراد مما قد ينعكس بشكل مباشر او غير مباشر على المجتمع.

ويتمثل الهدف العام لخطة العمل في تعزيز المعافاة النفسية، والوقاية من الاضطرابات النفسية، على أربعة أهداف رئيسية لتحقيق العديد من الغايات والأهداف والتي من بينها تعزيز القيادة الفعالة وتصريف شؤون الصحة النفسية؛
بالإضافة إلى توفير خدمات الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة
وتنفيذ استراتيجيات لتعزيز الصحة النفسية والوقاية؛
وتقوية نظم المعلومات وقواعد البيانات والبحوث اللازمة للصحة النفسية، بالإضافة إلى ضرورة وضع خطة عمل متكاملة لتقوية المجتمع بما تتوافق مع مدخلات وعمليات ومخرجات استراتيجية تعزيز والحفاظ علي الصحة النفسية والرعاية المجتمعية لكافة فئات المجتمع.