د/إيمان علاء الدين تكتب صانع الجمال
ذكرت الدكتورة إيمان علاء الدين عضو هيئة تدريس بعلوم القاهرة أن الجمال صفة يراها القلب قبل العين بالإضافة إلى أن الجمال حالة تستشعر بها الروح قبل الجسد وأضافت ان الجمال صناعة يتهافت علي منتجاتها الكثير والكثير .
.للمزيد من أسعار الدولار والذهب والعملات والأخبار الترند تابعونا على قناة التليجرام https://t.me/ghsjksjjs
كما أضافت الدكتورة إيمان علاء الدين أن صناعة الجمال تعد من الصناعات الجامعة الشاملة، حيث تجتمع وتتداخل مع كافة الصناعات الأخري في مختلف القطاعات التنموية كما تشهد صناعة الجمال شمول ومشاركة كافة فئات المجتمع بمختلف أطيافهم وأعمارهم؛ ويعمل الجمال على تفسير الأشياء أو الأحداث كما يبرهن على مدى توازنها وانسجامها مع الطبيعة ليبعث حالة من البهجة والطاقة الإيجابية على المجتمع؛ وترتكز أنواع الجمال على الجمال المادي والذي يمكن رؤيته والتحقق منه بالإضافة إلى الجمال المعنوي والذي يحمل معان سامية كالأخلاق والقيم؛ ومن المؤكد أننا نشعر بالعظمة عندما نجد تلاقي الجمال المادي والمعنوي معا في نفس المنتج لتصنع صورة أسطورية لصاحبها تظل عالقة في أذهان من حوله.
وأوضحت أن صناعة الجمال تعد من الصناعات التي اتقنتها الدولة المصرية منذ تولي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية فنجد الجمال المعنوي والمادي في سباق دائم لظهور مخرجات المشروعات القومية والخطط التنموية المختلفة بمظهر يليق بالدولة المصرية ويهدف دائما لتقديم خدمة متميزة لإرضاء الشعب المصري.
واسترشدت الدكتورة إيمان علاء الدين بفاعليات المؤتمر الصحفي لاستقبال فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته نظيرهما البولنديين، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي في قصر الاتحادية وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين. وبحسب بيان المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية شهد اللقاء عقد مباحثات منفردة أعقبتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، كما أعرب السيد الرئيس عن اهتمام مصر البالغ بتطوير التعاون مع بولندا في إطار تجمع دول فيشجراد، والذي يضم إلى جانب بولندا كلاً من التشيك والمجر وسلوفاكيا، وذلك لتعزيز أطر التعاون بين مصر وذلك التجمع الإقليمي الهام، نظرًا لأنه يتضمن دولاً صديقة، ومتشابهة الفكر والأولويات مع الدولة المصرية، وخاصة في مجالات بناء القدرات ومكافحة الهجرة غير الشرعية وحقوق الإنسان،كما تم استعراض الجهود المصرية المبذولة في هذا الصدد، لا سيما مع إطلاق الاستراتيجية الوطنية الأولى لحقوق الانسان في سبتمبر ٢۰۲۱، وكذلك عرض الانجازات المتعلقة بالتطور الذي تم إحرازه في مجال تعزيز حقوق المواطنة والحريات الدينية ومكافحة التطرف.
كما شهد اللقاء تصريح الرئيس البولندي عن تقدير بلاده الكبير لعلاقاتها التاريخية الممتدة والمتميزة مع مصر، مؤكدًا علي الاستمرار في دفع تلك العلاقات خاصة الفرص الاستثمارية بين البلدين، في ضوء الصلابة التي أظهرها الاقتصاد المصري تجاه التحديات والأزمات العالمية المختلفة.
كما تناول اللقاء سُبل المضي قدماً في تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بما يساهم في تحقيق مصالح الشعبين، من خلال تعميق التعاون على جميع الأصعدة ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في الشق الاقتصادي للعلاقات والذي ينطوي على الكثير من الفرص الواعدة في قطاعات مختلفة أهمها زيادة حجم التبادل التجاري،خاصة في مجالات تصدير اليوريا والفوسفات والميثانول ومواد البناء من مصر إلى بولندا، وكذلك تكثيف التعاون في مجال التحول الرقمي والطاقة الجديدة والمتجددة، وتحلية المياه وإعادة تدوير المخلفات، بالإضافة إلى الخدمات السياحية والعلاجية.
كما تم التباحث بشأن استعدات مصر لاستضافة القمة العالمية للمناخ COP 27 في شهر نوفمبر المقبل بشرم الشيخ، والتوافق على التركيز بشأن موضوع القمة لدعم استقرار التنمية الاجتماعية والاقتصادية أثناء تطبيق إجراءات التخفيف والتكيف مع آثار التغير المناخي.
وأختتمت الدكتورة إيمان علاء الدين بوصف هذا اللقاء الذي يعد من لقاءات ومباحثات عديدة دشنتها الدولة المصرية لتوصل طريق التنمية بين مصر ودول العالم أجمع… فما أجمل أن تظل مصر مصدرا للإلهام…. ما أجمل أن تظل مصر أيقونة للتميز….. ما أجمل أن تظل مصر ملاذا للتنمية الشاملة….. ما أجمل أن تكون مصر مصدرا للفخر والعزة والكرامة بين دول العالم أجمع . فمن هنا يكمن الجمال…. الجمال في الرؤية المتكاملة للدولة المصرية … الجمال في الصورة المتناغمة للمشروعات القومية…. الجمال في العمل والإخلاص في كافة القطاعات وعلى كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية … الجمال في ترجمة حب الوطن إلى أفعال تهدف إلى الحفاظ عليه وتنميته … فتحيا مصر دائما وأبدا… تحيا الجمهورية الجديدة
اترك رد
View Comments