إعادة تنظيم حركة السير داخل جامعة القاهرة حرصًا على سلامة منتسبيها
د. الخشت: تكليفات صارمة بتطوير منظومة الحماية المدنية والأمان والسلامة بالجامعة والمدن الجامعية والمستشفيات
وضع تصور لتطوير ورفع كفاءة الحرم الجامعي
حرصًا على سلامة منتسبي جامعة القاهرة، بدأت إدارة الشؤون الهندسية بجامعة القاهرة، وضع مطبات صناعية لتنظيم حركة السير والحد من سرعة السيارات داخل الحرم الجامعي ومدن الطلبة والمدينة الرياضية، وذلك في إطار مراعاة تحقيق الأمان بالجامعة.
.للمزيد من أسعار الدولار والذهب والعملات والأخبار الترند تابعونا على قناة التليجرام https://t.me/ghsjksjjs
د/ الخشت .. وضع ضوابط ومعايير محددة لإنشاء هذه المطبات الصناعية ومراعاة الدقة في تنفيذها
وتفقد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، ما تم من تركيب مطبات صناعية خاصة في التقاطعات وقُرب ممرات المشاة، مؤكدًا وضع ضوابط ومعايير محددة لإنشاء هذه المطبات الصناعية ومراعاة الدقة في تنفيذها حتى لا تتسبب في إلحاق الضرر سواء بالسيارات أو قائديها أو بالمُشاة داخل الجامعة.
د/الخشت: تصور لتطوير ورفع كفاءة الحرم الجامعي بالإضافة إلى التكليفات الخاصة بمراجعة وصيانة منظومة الكهرباء والمياه والمصاعد
وكان قد عهد الدكتور محمد الخشت، إلى كلية التخطيط العمراني برئاسة الدكتور هشام البراملجي عميد الكلية، بوضع تصور لتطوير ورفع كفاءة الحرم الجامعي، حرصًا على سلامة منتسبي الجامعة، علاوة على تكليف المختصين بتطوير منظومة الحماية المدنية والأمان والسلامة بالجامعة والمدن الجامعية والمستشفيات، بالإضافة إلى التكليفات الخاصة بمراجعة وصيانة منظومة الكهرباء والمياه والمصاعد، والتنسيق مع وزارة الكهرباء، من خلال التنسيق المباشر بين رئيس الجامعة ووزير الكهرباء السيد أ. د. محمد شاكر ، والتنسيق الدائم مع السيد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة . خاصة أن الجامعة تضم نحو 20 مستشفى 167 مركزا 27 كلية ومعهدا ونحو 270 ألف طالب وطالبة، ونحو 40 ألف عضو هيئة تدريس وموظف، وهو ما يتطلب تطوير دائم لتحقيق الأمان والسلامة للجميع.
صدور الطبعة الـ 21 من كتاب د.الخشت “العقل وما بعد الطبيعة” للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب
المفكر الراحل حسن حنفي يصف الكتاب بأنه دراسة تقدم رؤية جديدة لتاريخ الفلسفة الأوربية
أصدرت دار نيو بوك الطبعة 21 من كتاب “العقل وما بعد الطبيعة” للدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة أستاذ فلسفة الدين، وذلك للعرض خلال الدورة 53 من معرض القاهرة الدولى للكتاب والمقرر انطلاقه في 26 يناير الجاري والذي يستمر حتي 7 فبراير المقبل.
ويناقش الدكتور الخشت في كتابه عددا من الموضوعات الفلسفية المهمة ومن بينها: هل يمكن أن نعرف موضوعات ما بعد الطبيعة عن طريق العقل الانساني؟ وهل يملك العقل الإنساني القدرات التي تؤهله إلى ذلك؟ وكيف يمكن تحويل علم ما بعد الطبيعة الى علم دقيق؟.
كما ناقش الكتاب موقف المثاليين والتجريبين من علوم ما بعد الطبيعة ، وشرح طبيعة الثورة العلمية في علوم الرياضيات والعلوم الطبيعية والفلك، ودور كوبرنيقوس ونيوتن وغيرهما في تطوير المناهج العلمية التي أدت الى التقدم العلمي الحديث، وبيان تأثير الثورة العلمية على العلوم الفلسفية وأخصها علم ما بعد الطبيعة (الميتافيزيقا).
وأوضح الدكتور الخشت العلاقة بين العلم والإيمان، وتناول مسائل شائكة مثل خلود النفس ووجود الله سبحانه وتعالى. وعلى الرغم من العقلانية الجذرية التي تسيطر على الكتاب ، فإنه انتهى إلى تأكيد الايمان بوجود الله تعالى ، والإيمان بخلود النفس.
وحلل الكتاب طبيعيات نيوتن العقلانية تحليلا شاملا وبين اثرها في فلسفتي هيوم وكنط، ويقينية المعرفة العقلية وظنية المعرفة التجريبية عند هيوم، وقضية وجود الله وخلود النفس وطبيعتهما بين كنط وهيوم، بالاضافة الي تناوله مراحل تطور التفكير الكنطي، والعقلانية التجريبية، وحقيقة منهج الاستدلال التجريبي ومشكلة النقائض المعرفية.
ووصف الراحل د. حسن حنفي أحد المفكرين العرب المعاصرين من أصحاب المشروعات الفكرية العربية، كتاب “العقل وما بعد الطبيعة” بانه نموذج للدراسة العلمية الجادة وللبحث الفلسفى الحر، والتي تقوم على فهم دقيق لفلسفتي “كنط” و”هيوم” وإعطاء تأويل جديد لهما مما يجعل صاحبه قادرًا على استيعاب تاريخ الفلسفة فى ذاكرة واعية قد صاحبها بمساحة واسعة للمقارنة والاستنتاج، مضيفا انها ايضا مكتوبة بلغة عربية رصينة تدل على طول باع صاحبها فى التراث العربى الإسلامى وهو صاحب مؤلفات فقهية عديدة فيه.
وأكد الدكتور حنفي، أن أهم ما يميز هذه الدراسة ما تتضمنه من رأى معلن بجرأة ووضوح، وما تكشفه العلاقة الجدلية بين الفصول من أن “هيوم” قابع داخل “كانط”، و”كانط” قابع داخل “هيوم”، وأن المسافة بينهما ليست كما هو شائع، كبيرة إلى حد التناقض بل قريبة إلى حد التكامل، وكأن روح الفارابى القويمة تعود من جديد من «الجمع بين رأيى الحكيمين: أفلاطون الإلهى وأرسططاليس الحكيم» في د. الخشت الذي جمع بين رأيى الحكيمين: “كنط” الإيمانى و”هيوم” الحكيم، فالخشت ينتمى إلى حضارة جامعة وليست مفرقة، كلية وليست تجزيئية، وكأنه سائر إلى مصالحة ثانية بين السلفية فى صورة “كنط” والعلمانية فى صورة “هيوم”؛ حقنًا للدماء بين الإِخوة الأعداء فى عصرنا الراهن، مشيرا إلي أن الدراسة تقدم رؤية جديدة لتاريخ الفلسفة الغربية، تتجاوز الصراع التقليدى منذ بداية العصور الحديثة بين العقلانية والحسية، المثالية والواقعية، الصورية والمادية، ومشيرا الي أنه فى هذا العصر الذى تكثر فيه الدراسات وتتكرر المادة العلمية تبدو هذه الرسالة فريدة بينها لما تتميز به من موقف فلسفى نتفق عليه أو نختلف. وما أحوجنا إلى مثلها فى عصر تعز فيه المواقف.
اترك رد
View Comments