جولة مفاجئة لرئيس جامعة القاهرة للتأكد من التزام الجميع بإرتداء الكمامات واتباع الإجراءات الاحترازية
أجرى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، جولة تفقدية بالحرم الجامعي وعلى البوابات، للتأكد من إلتزام منسوبي الجامعة بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات الطبية، والمرور من بوابات التعقيم الذاتي، والكشف عليهم باستخدام الكواشف الحرارية للاطمئنان على خلوهم من أعراض فيروس كورونا المستجد، وذلك في إطار تنفيذ خطة الجامعة بشأن الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا.
كما أجرى الدكتور الخشت، حوارًا مع عدد من الطلاب، حيث حذرهم من تجاهل التعليمات والتدابير الوقائية حتى لا ينقلوا الفيروس إلى بيوتهم ويعرضوا أسرهم لخطر الإصابة، وأكد على الطلاب ضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية والصحة العامة والتغذية السليمة للحفاظ على أنفسهم.
وشدد رئيس جامعة القاهرة، على الطلاب الحرص في تصرفاتهم، مؤكدًا أن تعلم التعايش مع الفيروس أمر سهل إن كنا واعين إلى تصرفاتنا، لأن فيروس كورونا أصبح أمرًا حتميًا وواقعًا كما تشير التقارير العالمية، مما يستدعي أن نكون حذرين دائمًا.
وكان الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، وجه عمداء الكليات والمعاهد ومديري المراكز والمستشفيات بمتابعة كافة الإجراءات لمكافحة فيروس كورونا المستجد، طبقا للخطة الموضوعة على مستوى الجامعة، واتخاذ كل الاحتياطات اللازمة، وتعقيم المدرجات وغيرها يوميًا، والمتابعة المباشرة لتنفيذ بنود خطة الجامعة لمكافحة فيروس كورونا المستجد، كما وجه رئيس الجامعة بتكثيف حملات التوعية داخل الكليات والمدن الجامعية، لتوعية الطلاب بأعراض الفيروس الجديد وطرق الحفاظ على الصحة العامة، والتعريف بالإجراءات الوقائية لمكافحة العدوى أو الإصابة بالفيروسات.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة تعمل بشكل مستمر على المساهمة في الجهود التي تبذلها الدولة لمكافحة فيروس كورونا في مختلف الجوانب سواء الصحية أو التعليمية أو البحثية، ومن بينها حرص الجامعة على تقديم الوعي والمعلومات الصحية المهمة عن فيروس كورونا، من خلال إصدار محتويات متعددة قائمة على أسس علمية تشمل العديد من الأدلة الاسترشادية والتوعوية، مثل دليل التعايش مع فيروس كورونا، ودليل التوعية بفيروس كورونا المستجد، والدليل الاسترشادي لقواعد العزل المنزلي لمصابي كورونا المستجد من منسوبي جامعة القاهرة، ودليل كورونا للمنشآت الصحية، ودليل كورونا للجامعات والكليات، بالإضافة إلى إطلاق العديد من حملات التوعية بالفيروس.