ذكرى ميلاد كمال الشناوي “دنجوان السينما المصريه” ال ٩٥

اخيرا

كتبت : سميره محمود

فى مثل هذا اليوم الموافق ٢٦ ديسمبر من عام ١٩١٨، ولد الفنان العظيم و المخرج الكبير كمال الشناوي فى مالكال بالسودان ثم إنتقل للعيش مع والده فى مصر و استقر بهما الحال فى المنصورة .

عاش بداية حياته في السيدة زينب، تخرج في كلية التربية الفنية جامعة حلوان، والتحق بمعهد الموسيقى العربية ثم عمل مدرساً للرسم قبل اتجاهه للتمثيل.

يعد الفنان الراحل من أبرز نجوم جيله ، قدم نحو ٢٠٠ عمل سينمائى و درامى تتراوح أدواره بين الخير و الشر ، فظل إسمه راسخاً فى أذهان الجمهور .

و من أبرز محطات مسيرته السينمائيه في عام 1948 مثَّل أول أفلامه بعنوان “غنى حرب”، وفى نفس العام قدم فيلم “حمامه سلام” و”عدالة السماء”، ومع الخبرة التى اكتسبها الشناوى خلال بدايته، قدم أول أعماله الإخراجية وهو فيلم سينمائى بعنوان “تنابلة السلطان” وهو الفيلم الوحيد الذي أخرجه.

نتيجة بحث الصور عن صور فيلم غنى حرب

شارك الشناوي في العديد من الثنائيات الناجحة منها مع اسماعيل ياسين ، فاتن حمامه و شادية ،، وكان آخر أعماله فيلم ظاظا عام 2006.

نتيجة بحث الصور عن فيلم ظاظا

الشناوي هو واحد من فتيان أحلام الفتيات فى فترة الخمسينيات و الستينيات و أحد الفنانين الذين تركوا علامة فنيه من خلال أعمالهم السينمائية و

وننشر ٣ تصريحات له من لقاء تلفزيونى قديم يحكى فيه عن أول مرة يمثل و أول أغنية له فقال:
– كنت فى بدايتى فنان تشكيلي ولكن بعد أن دخلت التمثيل أصبحت أقلق من أن أرسم ، و لكن هناك وجه شبه بين التمثيل و الفن التشكيلي فعندما أقرأ دور جديد ، ابدأ فى رسم الشخصيه و جوانبها.
– أول مرة غنيت فيها كان بفيلم “ظلمونى الناس” فى ١٩٥٠ ، وكان ذلك فى مشهد مع شكوكو ، شاديه ، و فاتن حمامه .

5 7


– فى فيلم ” بشرة خير ” أنا من طلب من منتج و مخرج الفيلم حسن رمزى أن أشارك شادية بالغناء فى أغنية “سوق على مهلك سوق ” و ذلك لأنى استهلكت كل طرق الرومانسية مع شادية فى أفلامنا ، و عندما طلبت من المنتج رحب كثيرا .

3 13

“دنجوان السينما”.. “برنس الرومانسية”.. “فتى الشاشة”، ألقاب أطلقت على الفنان كمال الشناوي، الذي تمكن أن يتميز في تقديم أدوار عديدة، منها الرومانسي و الشرير ، فنال خلال مشواره الفني العديد من الجوائز حيث حصل علي جائزة شرف من مهرجان المركز الكاثوليكي عام 1960 ، وجائزة الإمتياز في التمثيل من مهرجان جمعية الفيلم عام 1992 ، كما حصل على المركز الثالث في استفتاء أحسن مائة فيلم مصري الذي أجراه مهرجان القاهرة السينمائي عام 1996 بمناسبة مئوية السينما المصرية.

رحل الفنان كمال الشناوي في 22 أغسطس عام 2011، عن عمر يناهز 89 عاما بعد مشوار فني من الصعب نسيانه وسيظل ذكرى جميلة في أذهان الجميع