مدبولى يؤكد أهمية التعاون فى قطاع التعليم ويُشير إلى ما توليه الحكومة من اهتمام بإقامة جامعات تكنولوجية وتطوير التعليم الفنى
داريو سكانابيكو يهنىء الرئيس والحكومة المصرية على الأداء المتميز للاقتصاد المصرى والذى عبرت عنه تقارير المنظمات الاقتصادية الدولية ومؤسسات التصنيف الائتمانى
على هامش مشاركته فى منتدى الاستثمار فى إفريقيا 2019، استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء اليوم، داريو سكانابيكو، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبى، وحضر المقابلة الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي.
واستهل نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي اللقاء بالإعراب عن تقدير البنك لعلاقات التعاون الممتدة مع مصر منذ ما يزيد على ٤٠ عاماً، والتى انعكست على العديد من المشروعات التنموية التي تم تنفيذها على مدار تلك السنوات.
كما أعرب عن تهنئته للرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة المصرية على الأداء المتميز للاقتصاد المصرى، والذى عبرت عنه تقارير المنظمات الاقتصادية الدولية، وكذا مؤسسات التصنيف الائتمانى.
وأشار إلى قيام مصر بإصدار سندات خزانة مدتها ٤٠ عاماً، معتبرًا إقبال المستثمرين على شراء تلك السندات شهادة ثقة كبيرة فى الاقتصاد المصرى.
واستعرض نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبى مجالات التعاون القائم والمستقبلي مع مصر فى مجالات النقل، والكهرباء، والطاقة المتجددة، والمياه، مُضيفا أن البنك إلى جانب ما يوليه من اهتمام بتقديم التمويل فى مجالات البنية التحتية، فنحن أيضاً مهتمون بتمويل المشروعات التي تحقق التنمية الاجتماعية، وأهمها ما يتعلق بقطاع التعليم.
من جانبه، أشاد رئيس الوزراء بالتعاون القائم بين مصر وبنك الاستثمار الأوروبى، مُعرباً عن تطلعه لتعزيز التعاون ليمتد إلى مجالات أخرى. وفى هذا الصدد، شدد رئيس الوزراء على ما ذكره المسئول الأوروبى بشأن أهمية التعاون فى قطاع التعليم، مُشيراً إلى ما توليه الحكومة من اهتمام بإقامة جامعات تكنولوجية، وتطوير التعليم الفنى، لا سيما بعد أن أصبح هذا المجال محل احتياج متزايد من أجل تحقيق التنمية وكذا التطوير الصناعى والتكنولوجي.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولى أن مصر لديها الآن ثلاث جامعات تكنولوجية، ونتطلع لإقامة جامعة تكنولوجية على الأقل فى كل محافظة من محافظات مصر.
وفى ختام اللقاء، أثنى المسئول الأوروبى على ما ذكره رئيس الوزراء بشأن اهتمام الدولة بتطوير التعليم، بما فى ذلك التعليم الفنى وإقامة جامعات تكنولوجية، مُؤكداً ان ذلك يعكس ارتقاء مصر إلى مرحلة أعلى من مراحل التنمية.