وضع معتقل مغربي على ذمة التحقيق حدا لحياته يوم السبت، بعد إلقاء نفسه من الطابق الثاني في مستشفى في مدينة وجدة شرق المملكة، حيث كان يخضع للعلاج.
وحسب ما ذكر الأمن المغربي، فإن ”المنتحر كان قد قتل والدته ضربا حتى الموت الشهر الماضي، قبل أن يضرم النار في جسده ويصاب بجروح خطيرة ليدخل المستشفى على إثرها لتلقي العلاج“.
وكانت مصادر محلية قد لفتت أن الجاني استخدم حجرا في قتل والدته الستينية، وأنه يعاني من اضطرابات نفسية، لذلك كان يتلقى علاجا نفسيا في المستشفى، إلى جانب العلاج الخاص بحروقه.