كتبت : عائشة مكي
نعت وزارة الثقافة في بيان، الفنان وليم حسواني الذي غيبه الموت عن عمر ناهز 86 عاما، وجاء في بيان النعي: ‘سافر الشاعر، الممثل، المغني والمربي وليم حسواني ‘الشاويش ‘ احد اركان الرحبانية الفنية، رفيق السيدة فيروز، عرفه الجمهور اللبناني في مسرحية ‘موسم العز ‘ في مهرجانات بعلبك صيف 1960 مغنيا وممثلا .
كما شارك في اعمال الرحابنة : ‘يعيش يعيش ‘ والمحطة ‘ وفي رائعة ‘أيام فخر الدين وغيرها.
وليام حسواني المتعدد، عرفناه شاعرا بالمحكية في ‘شريعة الغاب ‘ وفي ‘نسمة عمر’ ، متأثرا بسعيد عقل وميشال طراد.
هو احد أركان نهضة المسرح الغنائي اللبناني بإدارة الخوين رحباني وحضور السيدة فيروز ، ووديع الصافي ونصري شمس الدين وفيلمون وهبة
الراحل كان يلقّب بـ
“شاويش المسرح الرحباني”. وُلد في عائلة كبيرة مؤلفة من ثمانية أشقاء وخمسة شقيقات. والده الشاعر خليل حسواني، ووالدته نمري حنا يونس. زاول حسواني مهنة التدريس في مدرسة «الفرير» (فرن الشباك) منذ العام 1951، قبل أن ينشئ في عام 1971 أول مدرسة
الأخوة اللبنانيين *الحدث*
ولاحقاً كرّت سبحة المدارس التي أسّسها.
كان الأخوين الرحباني يحضّران لمسرحية *موسم العز*، فقُبل بصفة راقص. لكن عندما سمع عاصي صوته، دعاه للمشاركة في المسرحية بصفة ممثل ومغني. أطلّ يومها في دويتو *هِلّك ومِستهلّك*، مفتتحاً مسيرة فنية غنية تمثيلاً وغناءً.
أدى وليم حسواني أدوار عدّة في مسرحيات الرحابنة، منها دور «الشاويش» في «بياع الخواتم» (1964) و*الشخص* (1968) و*يعيش يعيش* (1969) و*المحطة* (1975)، وكذلك في *ميس الريم* (1975)، حتى بات لقب *الشاويش* ملازماً له. كما لعب دور *الشحّاد*في *هالة والملك* (1967)، ودور القاضي في *لولو* (1964)، ودور *السمسار* في *دواليب الهوا* و*الوصية*، ودور *الشيخ خاطر الخازن* في أيام فخر الدين* (1965).