متابعة عادل شلبي
بقلم ربيع عبد العظيم
رسالتي لكي يا ظالمة يا سوداءُ القلب عن الظلم مهلاً ألم يكفيكي عذابي فأنتي من جهنم جمراً اتقي الله فليس لدعوةِ المظلومِ عن الله ستراً فإن الله لايَخفي عنه سراً واعلمي أننا سنُجمعُ عند الله حشراً ألا تعلمي قول قائلاً عن الظلمِ لو كان رجلاً وأراد أن ينتسب لأتاكِ قائلاً : أنا الشر في ثوبكي… وأبي الظلمُ في اسمكي… وأمي الإساءة في طبعكي… وأخي الغدر في دمكي… وأختي المسكنة في طمعكي… وعمي الضر في فكركي… وخالي الذل في وصفكي… وصديقي الفقرُ في رسمكي… وحليفتي البطالة فهي مثلكي… ووطني الخراب في سعيكي… وعشيرتي الجهالة في أخر إسمكي… اتقي يوم تحشري فيه بين يدي الله…