رصاص طائش ابتهاجاً بالعام الجديد في لبنان يقتل لاجئة سورية

2021111622397790X

قتلت لاجئة سورية جراء إصابتها برصاص طائش أطلق عند منتصف الليل ابتهاجاً ببداية العام الجديد، وفق وكالة الأنباء اللبنانية، في ظاهرة لم تنجح السلطات في كبحها رغم حملات التوعية.
حيث
اخترقت رصاصة طائرة لشركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية في مطار رفيق الحريري الدولي،  دون أن تؤثر على حركة الطيران في المطار، وفق ما ذكرت مصدر وكالة فرانس برس الجمعة.

و لقد أوردت الوكالة البنانية أن اللاجئة السورية توفيت “إثر إصابتها برصاصة طائشة اخترقت رأسها في مخيم الطيبة” للاجئين السوريين في بعلبك، التي شهدت اطلاق رصاص في الهواء بكثافة.

ويُثير إطلاق الرصاص في الهواء قلقاً كبيراً في البلاد، مع استمرار سقوط ضحايا كان آخرهم لاعب كرة القدم البارز محمد عطوي الذي أصيب في أغسطس (آب) الماضي، وتوفي في الشهر اللاحق.

ولم تنجح حملة أطلقتها قوى الأمن الداخلي قبل أيام تحت وسم “طايشة_بس_بتصيب” للتحذير من مخاطر هذه الظاهرة، والحد من سقوط إصابات وضحايا.

ونشر مستخدمون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في بيروت ومناطق عدة صوراً ومقاطع فيديو توثق اطلاق الرصاص الحي عند منتصف الليل.

وكتب أحدهم على فيس بوك “رصاص الشعب الطائش”.

وحذرت قوى الأمن الخميس “من تساقط الرصاص الطائش في المطار ما يهدد سلامة الطيران وحياة المسافرين والوافدين”. إلا أنّ ذلك لم يحل دون اختراق رصاصة لإحدى الطائرات.

وذكر مصدر في شركة طيران الشرق الأوسط لفرانس برس، إن طائرة إيرباص المتضررة من طراز “إي 321 نيو” إحدى الطائرات السبع الجديدة التي تسلمها لبنان في 2020.

وأوضح أن الطائرة حالياً تخضع للكشف.

ويعكس تزايد إطلاق الرصاص في الهواء حجم انتشار السلاح الفردي بلا ضوابط في لبنان، منذ نهاية الحرب الأهلية بين 1975 و1990، ويطرح ضرورة التشدد في تطبيق القوانين وتحديثها.