بقلم مصطفى سبتة
كان صدفه لما قابلتها
يوم فى محطة القطار
رحله وكنت مسافرها
والعقل كان عليها محتار
وكانت حبيبتي رحلتى
والحب الجميل ماله قرار
وانابسمع لصوت العجل
عمال يخبط على القضبان
اقول واه يازمن غنى كمان
موسيقى حلوه وعذبه
تسحر عقول وكيان
ركاب وسعده بشوشه
مااعرف ودا ليه كان
حبيبتى مره وفجٱة
قالت لى انا نازلةمسكت
فيها علشان تستنى معايا
قالت خلاص انا نازلة
بجد تذكرتى والله خلصت
مااقدرش أتنازل على زوقك
وسمعت صوت العجل
عمال يخبط على القضبان
صوتها الحزين والوجل
أصبح قلبى وكان ولهان
والناس وشوشها كئيبه
مش عارف ودا ليه كان
ياريت ياقطر الهوى
تعود بى من تانى
ممكن بظهرك ترجع
هناك ياقطر وتنسانى
ولا أقول دى امانى
بتكسر فينا الاحساس
والعمر فيه كام رحلة
فيها الامل ينداس
رحلة بقطر الهوى
فيها فرح واحزان
قلبى انسعد وانكوى
مااعرف ودا ليه كان
لا تسألينى لما السفر
هى. الأيام تؤلمنا
تجبرنا. على. السفر
فلا فى البقاء رجاء
ولا أمل ولا مستقر
القلب نيران تستعر
والعين اجهدها السهر
اشتدت رياح الليالى
وزاد هطول المطر
فلا. يد. تطبطب
ولا صدر. يحمى
فى. ساعات الخطر
وهناك حبيب حنون
بعيدا عنى. ينتظر
وحيدا عانى. الكثير
غربة سهد. وسهر
وما زال. عنده. امل
آ ن الاوان ان التقيه
وله. أحقق . الامل
سأعجل له بالرحيل
للقرب منه. لا مفر
زاد هطول المطر
ما هو رد فعلك؟
حب0
حزين0
سعيدة0
غاضب0
غمزة0