رسالة ماجستير جديده
بجامعة جنوب الوادي قنا.
كتب: محمود العشري.
في صباح الخميس السادس من فبراير ٢٠٢٠
إجتمع أهالي وأحباء محمد شوقي أبوزيد
بقرية الرحمانية قبلي شمال محافظة قنا
يملؤهم الحب والتفاؤل،، والثقه بإبنهم الطيب الخلوق.
ليتوجهوا إلي جامعة جنوب الوادي بقنا
حيث يتأهب شوقي لمناقشة حلمه، الذي عكف علي بناءه رويدا، رويدا، إلي أن جاء يوم
حصاد زرعته ، التي نمت وأزهرت بداخله منذ أن كان صغيرا.
وصل الأهل، إلي الجامعة تسبقهم دعوات قلوبهم الصادقه،بأن يوفق الله إبنهم في تحقيق حلمه.
دراسة شوقي والتي أتمها بكلية الآداب قسم اللغة العربية بالجامعه نفسها، جعلته شغوفا باللغة،متعلما وباحثا في معانيها وتاريخها.
إختار شوقي إحدي الكتب الشديدة الدقة في معان اللغة ومفرداتها
وهو كتاب
زهر الأكم في الأمثال والحكم “للحسن اليوسي”
دراسة لغوية دلالية.
غاص شوقي في غياهب كتيبه إلي أن أخرج در مافيه ، لاقي إستحسان وثناء لجنة الحكم والمناقشة.
بدأت جلسة المناقشة وبات الباحث قلقا ، يجوب بناظريه داخل القاعه إلي عيون إخوته وأهله
آملا أن يكون علي قدر ثقتهم،وحسن ظنهم به.
بدأت لجنة المناقشة والتي يترأسها
ا.د:فتوح أحمد خليل
“مناقشا رئيسيا “
أستاذ النحو والصرف والعروض
عميد كلية الآداب بسوهاج
ا.د: محمد عبد العال محمد محمود
“عضوا مناقشا”
أستاذ النحو والصرف والعروض
رئيس قسم اللغة العربية بسوهاج
ا.د: عاطف فكار ” عضوا مناقشا”
أستاذ النحو والصرف والعروض
رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب بقنا
د: حسام فرج محمد أبو الحسن
مشرفا مشاركا
مدرس النحو والصرف والعروض بكلية الآداب بقنا
بدت جلسة المناقشة مبشرة للغاية،والتي إفتتحها د. فتوح بكلمات الثناء والمديح في قيمة الرساله المقدمه من شوقي
ثم امتدح مافيه من طيب الأصل وحسن الخلق.
وبعدها قام الباحث بتلاوة نبذة قصيره عن موضوع رسالته، وماقدم فيها من توضيحات، واستبيانات مختتما بإهداء بحثه لكل من آزروه وأيدوا حلمه كلا بإسمه وصفته.
وبدت لحظة الحقيقة
استهل المناقشة والأسئلة د. عاطف فكار
وبدا في حديثه مدى شغفه وحبه لشوقي
الذي دوما ماينعته بالإبن الطيب
جاءت أسئلة فكار بما يرتضيه الباحث، فأجاب علي ما سئل ، وإمتثل لما وضحه له أستاذه من تقويمات في بحثه.
وبدت علامات الرضا علي كل أنصار شوقي من أهله ومحبيه وأصدقاءه.
ثم تنتقل دفة المناقشة إلي الدكتور
محمد عبد العال
يستمر لقرابة الساعه موضحا لشوقي ،ومشددا عليه بكل ماجاء في رسالته
من أخطاء، يجب أن يستدركها جيدا
مبينا له مايجب ومايصح.
وإن بدت مناقشته في ظاهره جافة وحاده لكل من استمع إليها ، ولكن تلقي الباحث الخلوق كل ما قيل من أستاذه، واعدا إياه أن يستدرك الخطا، ويعمل علي تصحيحه مثلما قال سيادته ووضح له.
وبعد قرابة الساعتين ونصف الساعة ،يطلب
د. فتوح من الحاضرين والباحث، إخلاء قاعة المناقشة لخمس دقائق لمداولة الراي.
وبعد إنقضاء المهله يدخل الحضور مرة أخري
إلي القاعة وقوفا لإستماع قرار اللجنة الموقرة
وقام بتلاوة قرار اللجنة علي أسماع الحضور
د. عاطف فكار
والتي إنتهت إلي
منح الباحث
محمد شوقي محمد أبو زيد
درجة الماجستير، في اللغة العربية
بتقدير ممتاز
عن رسالته (زهر الأكم في الأمثال والحكم- للحسن اليوسي) دراسة لغوية دلاليه.
مع التوصية بطباعة رسالته وتداولها في الجامعات.
وسط أفراح الأهل والأقارب بإبنهم الذي أثبت بأنه جدير بثقتهم وكان عند حسن ظنهم به.