بقلم / زينب محمد..
لقد إخترت هذا العنوان لمقالي لأنني لم أجد عنواناََ يتفق مع كلماتي التي ارهقتني إلا هوف كلماتي اليوم سوف تزعج الكثير من قرائي الاعزاءولكن أرجو السماح والمعذرة وان تفسحوا لي صدوركم وتصغوا لكلامي جيداََ
فتاة الفيس بوك ~~ وما ادراك ما فتاة الفيس بوك هناك نوع من الفتيات اللائي لم يكن قد تربين على الاحترام والادب والأخلاق والمبادئ التي تربى عليها كل البنات بنات الأصول المحترماتوقد إحترفن هؤلاء الفتيات الغير محترمات إحترفن مهنةََ ضربن بها كل هذه المفاهيم والاخلاقيات عرض الحائط وصرنَ يتفنن في طرق خطف الرجال المتزوجون من كبار السن والشيوخ أيضاََوأصبحن يتصيدن هؤلاء الرجال المحترمين عبر الإنترنت ووسائل السوشيال ميدياويرسلن فيديوهات خادشه للحياء وغير محترمه على الإطلاق عن طريق الواتس والماسينجرمع إرسالهن رسائل غراميه ملغمه بكل ما تتخيلة عقولكم من إسفاف وإهدار للكرامة وقلة حياء وكل ما تتخيله من نوع الفيديوهات الخارجه عن الأخلاق وكأن هؤلاء الفتيات وأمثالهن لم تكن تعرفن عن التربيه ولا الأخلاق ولاحتي سطر واحد منهم وبكونهن إستطعن ان يخترقن صفحة الرجل – – – –
اصبحن بإمكانهن ومن السهل عليهن ان يخترقن قلوب كثير من الرجال الضعفاء الهشين الذين تتساقط منهم أخلاقهم ووقارهم وإحترامهم بسهولة وكأنهم يتساقطون منهم كأوراق الشجر في فصل الخريف. – – –
تلك الأوراق التي تتنصل من الشجره الام التي كانت تحيا على غصنها وكانت تحت حمايتها وتاكل وتستقي بمائها قبل سقوطهافقد تنصلت لها بمجرد قدوم الخريف { اي المرأه اللعوب فتاة الفيس بوك } وكأنها كانت في إنتظار الخريف حتى تتساقط وتهوي على الأرض اي في حب هذة الفتاة اللعوبوتظل هذه { الحرباء } أقصد فتاة الفيس بوك تظل تحكي وتشكي همها ومأساتها على الخاص وعلى الواتس وتشكي حالها وكأنها إَمراة مظلومة تعسة في حياتها بريئه براءة الذئب من دم إبن يعقوبوبأسرع من لمح البصر يصبح الرجل اقصد ( الزوج المحترم المصطاد ) الذي تجاوز عمره الستون أو السبعون ربيعا يصبح صريعاََ مقتولاََ في هواها وتحت قدميهاوبإحترافية تستحق عليها أوسكار في قلة الحياء وعدم الإحترام هذه ( الفتاة اللعوب فتاة الفيس بوك ) تسحب منه كل ما إدخره طوال حياته مع زوجته وأم أولادة وحرموا انفسهم من أشياء كثيرة حتي يكونوا هذه الثروة التي قضت عليها هذه الفتاة اللعوب الحقيرةف بمجرد ان فتحت صفحة الرجل الضحية هذة اللعوب وعرفت من خلالها انه صاحب عربية أو شركة وفيلا أو صاحب مركز كبير
إنقضت على ضحيتها هذا الرجل الذي كان وقوراََوقضت عليه وجردته من اموالهوبدأت توحي له هذه الفتاة التي من الممكن أن تكون في سن بناتة اوحت له انه لايزال مطلوباََ ومرغوباََ وانه شاباََ صغيراََ يمتلك مشاعر وأحاسيس وينقصة من تؤججها فقط وكأنها تقول له انها مبعوثة العناية الإلهية لإسعادة ويبدأ هذا الرجل الضحية الذي فقد عقله وخسر كل مايملك من احترام ووقار يتهاوي تحت أقدام هذة الحرباء ويخسر مستقبلة الذي بناة طوبة طوبة هووزوجتة وأبنائهما بالمحبة والمودة والإحترام وكونا هذه الثروة التي كانت سببا َ في سطو هذه اللعوب والإستحواذ عليهالعنة الله على أمثال هؤلاء الفتيات فكلهن خاربات للبيوت مدمرات ومفسدات للعلاقات الزوجية الهادئة الجميلة المحترمة فهؤلاء الرجال تاهوا في دروبهم ولم يجدوا من يدلهم على الطريق الصحيحوأيضا َ هؤلاء الرجال حاولوا ان يرجعوا بعجلة الزمن إلى الوراء حتي يصبحوا في عمر أصغر من عمرهمأعني انهم أرادوا ان يسيروا عكس الإتجاة ولكنهم لم يكونوا يعرفوا ان هذه الطريقه فيها خطورة عليهم لم يكترثوا لها ولا يعيروها إهتماما وصاروا في طريقهم وهم لا يسمعون لأحد معصومين الأعينوباتوا يتجاهلون الحاضر مع انه هو الحقيقهويعيشون بالماضي مع انه قد مضي ولمجرد انهم كانوا فيه شباباََ أشداء ~~. إجمع شتات أمرك أيها الرجل الوقور وقم وإنهض وإرجع لعقلك ومكانتك الكريمة المحترمةوابعد عن هذه الافعى التي تلف اذيالها حولك انت وامثالك حتى تتمكن من الضعيف منكم الذي لا يقوي على الهروب من مغرياتها ومن سمها التي تضعه في العسل وسرعان ما تتمكن منه و تفتك به يالا أسفي عليكم أيها الرحال ويالا حسرتي وألمي عليكمأيتها الفتاة اللعوب حاولي تستغلي تلك الأحلام المبعثرة داخل عقلك و الآلام المتاججة داخل قلبكإستغليها لصالحك مع شاب من سنك يكون بينكما توافق في كل شيئ
دون أن تسعي لخراب البيوت العامرة الصالحة المحترمة
أتدري ما هي محطات الحياة ؟محطة المغادرة / الحياة الدنيا محطة الوصول / الدار الآخرة