سأفخر بعروبتي ما حييت وسأحيا من أجلها ما دمت أتنفّس٠

سأفخر بعروبتي ما حييت وسأحيا من أجلها ما دمت أتنفّس٠
سأفخر بعروبتي ما حييت وسأحيا من أجلها ما دمت أتنفّس٠

سأفخر بعروبتي ما حييت وسأحيا من أجلها ما دمت أتنفّس

فلسطين..الشعر د.ميساء الصح..

عربيةٌ هذي أنا
وملامحُ الفلاحِ تعجنُ وَجنتَي
عربيّةٌ هذي أنا
والأرضُ تاجي والسماءُ وسادَتي
والشرقُ داري والحروفُ هوايتي
عربيةٌ هذي أنا
وعراقَتي من عمرِ دِجلة والفُرات
والنيلُ نهري قد حَفَرتُ بسدهِ التاريخَ من عمرٍ مَضى
بيتي من الأحجارِ خيرُ مقاومٍ ضدِّ الذينَ يفكرونَ لوهلةٍ أنَّ الكرامةَ تُشترى أو أنّهُ طفلُ العروبةِ يُستبى
بيتي بنتهُ كفُّ عمّي مُصطفى
هو دَفتري سورٌ من الأسفلتِ يقرأهُ المشاةْ

عربيةٌ هذي أنا
وعشقتُ أرضي من ربيعٍ للمماتْ
عربيةٌ وإرادتي كالنهرِ يجري واثقًا لا لا يُبالي أيَّ شوكٍ عالقٍ أو يَستبي جوفَ البحارْ
إذْ يقطفُ الصبرَ المغلّفَ بالقنابلِ من عرينٍ للأسودِ وفي الشتاتْ
عربيةٌ هذي أنا
وحزمتُ أغراضي بصبحٍ نحوَ عزمٍ والثباتْ
عربيةٌ وأقولُها ما العمرُ ما؟!
لا الشيبُ عيبٌ لا ولا حتّى إذا مرَّ الخريفُ فغيَّرَ الألوانَ بي
ازدددتُ فيهِ نضارةً زدتُ الحياةْ

عربيةٌ هذي أنا
أُعطي رغيفَ الخبزِ للعصفورِ في عشِّ اليمامْ
وحمائِمي مِثلي تَرى لا تَرتضي فيهِ الفتاتْ

هذي أنا
حرّاقةٌ إنّي كزيتونٍ وزيتْ
مجبولةٌ إنّي بحنّاءٍ بموسيقى بأشعارٍ وبيتْ
قرصَ الشموسِ تخالُني
إذ ما أتيتَ لترتوي مِن نظرةٍ
لستُ التي سهلٌ قطافُ ثمارِها
لستُ التي سهلٌ شراءُ قرارِها
لست التي سهلٌ سقوطُ جدارِها!!
إذ سوف ترجعُ خائبا وتقولُ ليتْ

عربيةٌ هذي أنا
وَعِقالُ جدّي باهظٌ
والسعرُ أغلى مِن ذهبْ
عمّي ابنُ سينا إلتقيهِ في غدي…..
لا تعجَبوا
هو فارسيٌّ قد تنحّى مرَّةً مِن أجلنا
أما ابنُ هيثَمَ جارُنا
ضاقَتْ عُيوني مرةً فأتيتُهُ
داوى العيونَ ومُهجَتي
لمّا كشفتُ صنيعَهُ
حالا شكوتُ صبابَتي
من دونِ قصدٍ يَنطوي
قلبي انسكبْ

عربيةٌ هذي أنا
لا تسألوا إبنُ النفيسِ ومن يكونُ أيا تُرى
إبنُ النفيسِ جليسُنا خيرُ الأقارِبِ والنسَبْ

عربيةٌ هذي أنا
فيروزُ صبحٌ في الليالي مع وديعٍ نلتقي
شبابةً عودًا ونايًا والقطيعُ كغيمةٍ
جادتْ بفيضٍ مِن سَماءْ
عربيةٌ هذي أنا أمّا أبي فذراعُهُ مغموسةٌ بالطينِ جيلا مثقلا
آهٍ على عمرٍ مضى
أمضيتُ فيه تمنّيًا لو أنّني أحصي تجاعيدًا تَرامت كَي تُداري جوعَنا
أو كي تدفِئَ بردَنا ذاكَ المساءْ

جيكورُ في وسطِ القصيدةِ ترتمي
قد ساقَها السيابُ في وقتِ الغسقْ
شوقي يُنادي ما أحيلى مصرَ يا أمِّ الدُّنا
لا تسألوني من أفضِّلُ من روائِع مَن تبقى في الحنايا أو سبقْ
إنّي عشقتُ الكلَّ في حقلِ الأدبْ
وقطفتُ تينًا من بِلادي بعدَ جنيٍ للعِنَبْ
سيّان عندي بينَ ماسٍ أو ذهبْ
سيّان عندي من يجيءُ ومن ذهبْ

عربيةٌ هذي أنا وجذورُ إسمي من حبقْ
هذا دَمي يسري بِكمْ
يسري بإنسيِّ تحلّى بالمدائحِ والخُلُقْ
لا لا أبالي من عدوٍ حينَ أقصدُ غايةً كلُّ الحواجزِ تختَفي مثلَ الورَقْ
أمّا سلاحي فكرةٌ استلُّها والغمدُ من حضنِ الشفقْ

عربيّةٌ هذي أنا لا تعجبوا كلُّ الصحاري جبتُها
فيها العذارى يرتمينَ
بوسطِها
ليسوا بمريمَ إنّما كم أكثروا منها الرطَبْ
هي أُمّتي من مثلُها؟!
لا زلتَ مُحتارًا تراكَ بأصلِها
لا لا تقولوا أنّهُ عددُ الرمالِ شبيهُها
كلُّ الأقاويلِ التي في كيدكمْ
هذي ادِّعاءات كَذِبْ
سرعانَ ما نحوَ الزوالِ مصيرُها كالنارِ شبَّت بالحطبْ
عربيةٌ هذي أنا
وَعِقالُ جدّي باهظٌ
والسعرُ أغلى من ذهبْ

عالم منافق !!! -المزيد في الرابط التالي- https://nesral3roba.com/?p=111072

 .للمزيد من أسعار الدولار والذهب والعملات والأخبار الترند تابعونا على قناة التليجرام https://t.me/ghsjksjjs