فتحى موافى الجويلى
بين السماء والأرض
يلتحفنى السقيع
أتجمد ….كيف الشتاء شاء
كأنى قتيل أتمدد دون عزاء
ماض بمتاهات بالدروب
ابحث فيه عن الرفيق
كل ليله أراة بالمنام
شبيها له يخاطبنى
من الأعماق..
فأستيقظ من حلمى أصرخ
وأستغيث ..أمل أفقده
بواقع مرير
ولكنى متشبت بنور الحياة
يقين بأنى سألتقيها
…ولو هناك
شمس تعتصرنى يوما
بوجهى الحزين
فيعود الدفء للجسد
الذى جمدتة الرياح
فأنتفض لأعود من
جديد..فافتح عينى
على أشراقه الصباح
يوما يداوي الجراح
فهل سيرحمنى
فيه النداء!!!
وإذا بهمس من هناك
خالى من الأوجاع
والحزن والبكاء
إلا تركت ما انت فيه
من ماض فات.!!
وطرحته ك برد الشتاء
وچئت إلينا مبتسم للحياة
…وفتحت ذراعيك لننفض
منه الأوجاع والأحزان..
وننقى القلوب
ونريح الفؤاد
والجسد الذى جمدة الفراق
ظللت أحدق بنظرات تائهة
مشتاقة متعذبة…
أحلم ما اسمعه !!
أم حقيقة تأهت
فغاب عنى الجواب!!
قطرات تتنزل من السماء
فلقد أستجابت السموات
للدعوات. وأستدعتنى
الان..!!
تؤئمك يناديك
فضمة ..ضمه لاتندهش
بعدها ولكى ترتاح!!
فتثبت..!!ولا تندهش
فتزداد. هزو وهزاء
….هذا مفأجاه السماء
ضممتها. فأحتضنتها
جسدا. و وفؤاد
…وإذ پي. لم أضم
إلا الهواء والخيال
سراب يخاطب. ظمأن
فعلمت أن الروح
مسكنها الفؤاد
وأن ساكنها لا يرحل
ويبقى بالأحلام..
نبض بالشريان!!