بقلم : الاديب عبد الستار الزهيري – العراق
يداعب تلك الوريدات
نجما من فضاء الروح
ليعتقل صورتي في
مرايا الهواء
لتتراقص الأشجان
ويعلو نحيب الآهات
عند فضاءات الوفاء
وتلك الصور في الجدران
تُرى من خلف غمامات
عرجاء
وذاك السنونو يعزف
على وتر الشوق
ليشارك الأحلام
الأحتفاء
ما زلت لا أرى
سوى تلك الهمسات
وخفايا النداء
زيتونة يمتص رحيقها
فيتلون زيت النقاء
لا أعلم كيف ركوب الموج
وهل ستكون الروح في
هباء
وتلك الشعاب الحالمة
وطريق صبغت أرصفته
بألوان سوداء
وتلك العطور من الزيتون
وبذور الكستناء
فسارق العشق لا يحكم
وزنزانته مدهونة بألوان
البهاء