ساعه الصفر

FB IMG 1612451805733

…فتحى موافى الجويلى..

…..فى زمن داب فيه الكذب والعداء
خداع دار وكان…..بالذهن..ثم…اللسان.
كم فكر عقيم….. والأن صار بأولاد…..
.سبق العلم كل شيئ
وتقدم الخطى …بثبات ..

ألا ..ما زال الجهل….يتقدم ويقاوم
العلم..بالصوت العالى..وزرع الخلافات
بين ….الثقة والغياب……
سأمضي دون أن التفت للوراء…..
سأقدم على كل……الحواجز والعواقب
التى تنتظرني..بعلم أو بدون علم..
سأحاول تجاوزها.. بسلام..
فبرغم بعاد الذهن ….عن الوعي..

سأبصرك…بعمق الحلم…أحداق المقل
قلبى يقينى….ونبضى يحادثنى
عن تلك الهموم…و الأوجاع…
ساترك مذهبي فهل ضاع الأثر…
مع فوضي الزمان…
فأنصهرت فى وجعآ..ظلم و ظلام…
حرق الفؤاد العاشق …..دون رحمه
أو هوان…بل قل قد هأن…

إن نسيانك مؤلم…والأسوء أنا لا أعرف
كيف أنسي..حتى الأن….
أخفيت الحزن عن وجهى……
فسكن الوجع عمقي…….فبكيت
بداخلي دون أن أشكي….
..سألتك دون إيذاء….كيف حال.
قلبى مع قلبك…..رغم شدة الألم..
وقسوة الحياة….فكان الرد..
كن إنسان ….فلبيت النداء..

فعلى ثغر الدهشة هناك بريق
فى عيون الذكرى…خيوط تنسج
تسحر القمر وتربك….كل الحواس..
أما زال بالجسد إنفاس…..
بعد جلد الذات… فهل….الروح
تستمتع …رغم الرغبة والحرمان…
ملئ الحزن الفؤاد…..
……شتاء قاسي أحتوانى….صوتآ
بين السطور…وضوء بين الكلمات…

ما كان بينى وبينك…..
سرآ يحس لا يفضح…ويقال..أقف على
أعتاب الحلم…خجلان…
أري عيونك.تداهمنى ….
كضئ القمر….وقلبي يراقص
نجوم السماء……
ما هذا الحنين الذى يعانق
الإنفاس ..ويداعب الشفأه..
كم أذاتنى طيبتي…..وبكيت من فرط
النقاء…..وكنت فى البعد جميلآ..

وفى الغياب ..ذاد قلبى دقات…
وأشتاق للعناق….أخصلت النية
ولكنهم رحلوا عنا…فى زمن التواصل
غير المتواصل….بصمت الوجدان ….
تغيروا تكبروا….فذاك قلوبهم
لم يعد لنا دفء وأمان…
فهل أزدادت خياراتهم…..وتوفرت
بدائلهم….فيكون التخلى عنا سهلآ و حلاال…

..كم لنت رغم الجفاف
غرمت فالغرام…حقيقة ..لا يتقنها
إلا الأوفياء.. أبدآ لم أحزن قط
على تغير معامله النبلاء..
لأنى تعلمت أن من أرهقه التمثيل
وعاد لصوابه….فهو نصر لي…
وجزاء…فضحته الأزمات….
كم أقنعونى بأنهم ذهب
وصدقتهم….ولكن فضحتهم…

الأفعال…..كسروا الود والخواطر
وتعددت أخطائهم…وبنوا حواجز
بيننا….ولم يرفقوا بقلوب عاشقه
تهؤاهم..من غير حساب…
تمنيت أن يكتب ليي….
ويزاحم يومي..بالكلمات
أو…باليقين ….الذي إسمعه بنبضي
رغم..البعاد….ولكنه فقدني بخاطره
وأنا أفتقدته..رغمآ عنى….
وكنت بالنسيان…

وعاش هو زمانه الأن….
حفظت أدق تفاصيله وملئ حياتى فرح
…..وقت الحضور ووقت الغياب…
وحافظت على كرامته..بالسر والعلانية
فكلفنى…ذاك الحياة
ولم أبالى لذلك وتمنيت الموت فداءة
اقمت له مسكنآ بقلبى…
وصادقته ووقعت فى حبه ..ولم
أؤذي له…شعور أو إحساس..

كنت أعانقه فى آلمي فتلتئم…
جروحى…بأمان…فرءيته بحسي
ولم اخطئ أبدآ بشعورى .. .
كنت اعاتبه بنظراتى
ويحاسبني بصمته….
ومع هذا أصرف فأنصرف بالغياب..
وقطع الوتر وسكن العدم…

ومع هذا كله….فهو بعمقي ركن
لا يتوقف فيه المطر….
كأن دمعى قد سبق…
وحزني قد إنفلق
وقلبى ردد الأن ونطق..
العشق نار بالفؤاد ربت وأوقدت
حربآ بيننا وأشعلت فتنة وما أخمدت..

حتى تأكلت الحروف وما عادت
تتمنى البقاء….روحك وإبتسامتك
إيلي تشدنى …..عاجز أنا
عن ردع روحي أو هواى
فهو……مخادعي…
لا إدرك منتهاآك…
يومآ أراه بدايتي
ويومآ أراه نهايتي
……تورطت عشقآ فى من لا أستطيع
معه صبرآ ووصلآ…

فالحياة قد تتعثر ولكنها لا تتوقف…
والأمل لم يختفي وولن يموت مجدآ..
وأنا لم أضيع….ولكنى قد انتهى….
….فتحى موافى الجويلى..
……3/2/2021