بقلم /رشا رضا
قف للمعلم وفيه التبجيلا .كاد المعلم أن يكون رسولا
مقولة حفرت فى قلوبنا مرسخة عظمة وقيمه المعلم والسؤال هل مازال للمعلم هيبة بعدما مد يدة وأخذ مقابل علمة من تلاميذة تحت شعار (درس خصوصى )اما ذلك او يعمل نجارا ،سباكا،سائقا والنماذج كثيرة لتوفير حياه كريمة لاسرتهم كبديل للدروس الخصوصية التى فى حد ذاتها اكبر اهانه لمكانه المعلم .
وفى ظل الارتفاع الجنونى للأسعار ضج المعلمون ورفعوا لواء مطالبهم وفعلوا هاشتاج المرتب والمكأفاة على أساسي ٢٠١٩.
الم يفكر احدا بأن ظلم المعلم يهدم وطنا كاملا فبأى روح يربى أجيالا وهو مطالب أن يكون معلم لكل المواد لسد العجز الصارخ ومعلم مجالات أحيانا وشئون عاملين وأمن والكثير والكثير .
فهو مطالب أن يصرف على العملية التعليمة من صنع وسائل ،كشاكيل تحضير ،أقلام سبورة …الخ
والنتيجة ولى أمر مرهق ماديا من طلبات معلم مطحون نفسيا ،طالب معلب عقليا لتفريغ المعلومات فى ورقه الامتحان فقط
اليس من العدل كما تصان أجهزة المدارس وتدهن الأبواب أن يصان حجر الزاوية فى المنظومة التعليمة ،تصان كرامتة
نداء لمن بيديه الأمر ادرسوا ونفذوا خطة استرجاع هيبة المعلم المصرى ،مربى الأجيال لان المعلم لو اتهان قول على الدنيا السلام
وفى الختام سلاااااام
صرخة معلم متهان