تعد قرية سلاقوس، مركز العدوة، شمال المنيا، إحدى ثلاث قرى تصدر إنتاجها الزراعى لدول العالم، وتتميز القرية بتصدير نحو ١٠ آلاف طن من الثوم والبصل سنويا، إلى دول العالم منذ ٣٠ عاما، وتساهم فى الدخل القومى بقيمة ١٥ مليون دولار، والحد من البطالة، نظرا لاستيعاب تلك الزراعات مئات العمال، بأجر يومى يتجاوز ١٢٠ جنيها.
ونجح أبناء القرية و عده قرى مثل قرية بنى غنى بسمالوط، خلال السنوات الأخيرة، فى فتح أسواق جديدة؛ مثل جنوب إفريقيا وتونس والسودان. يقول أمين حسن معتوق، ٥٥ سنة، أحد المصدرين: «القرية تتميز بتصدير الثوم والبصل إلى دول العالم، منذ ٣٠ عاما، وأصبحت معروفة لدى المستوردين، ليرتفع حجم الصادرات إلى ١٠ آلاف طن سنويا، بقيمة ١٥٠٠ دولار للطن، بإجمالى ١٥ مليون دولار سنويا، مؤكدا أن المنتجات تتميز بمطابقتها للمواصفات، وشروط هيئة سلامة الغذاء.
ويضيف «معتوق»: «تعد القرية خلية نحل فى زراعة الثوم وإعداده للتصدير، من خلال زراعة مساحات كبيرة وإقامة فرش لتجميع الثوم الأخضر والأبيض على مدار العام، وتتم عملية التجهيز والتعبئة بالأيدى والمعدات الثقيلة للتحميل على حاويات»، مشيرا إلى وجود ٥ شركات تصدير فى القرية. وتقول رجاء نادى لوقا، ٢٣ سنة، عاملة: «أتولى تقشير وتجهيز المحصول بأجر يومى ما بين ٨٠- ١٠٠ جنيه، ويعمل الرجال بقيمة ١٢٠ جنيها، فى الأعمال الثقيلة، ومنها التعبئة والتحميل على حاويات».
ويقول مختار محمود على، عمدة القرية، إن الأهالى يتولون التصدير إلى أوروبا وشرق آسيا وإفريقيا، مؤكدا أن القرية تستوعب عمالا من جميع أبناء المركز، وتتولى تجميع الثوم من مراكز العدوة ومغاغة وبنى مزار، وتحقق عائدا سنويا يتجاوز ١٥ مليون دولار، ما يساهم فى الدخل القومى