شاهد تفاصيل القبض على حسن راتب وعلاقتة بـ نائب الجن والعفاريت وتجارة الأثار

شاهد تفاصيل القبض على حسن راتب و علاقتة بـ نائب الجن والعفاريت وتجارة الأثار
شاهد تفاصيل القبض على حسن راتب و علاقتة بـ نائب الجن والعفاريت وتجارة الأثار

شاهد تفاصيل القبض على حسن راتب و علاقتة بـ نائب الجن والعفاريت وتجارة الأثار

ألقي القبض على رجل الأعمال حسن راتب، تنفيذًا لقرار النيابة العامة بشأن تمويله ماديًا لعلاء حسانين نائب الجن والعفاريت فى عمليات التنقيب عن الآثار.

وكشفت تحقيقات النيابة عن قيام حسن راتب بعمليات تمويل بملايين الجنيهات لعصابة علاء حسانين وشقيقه فى التنقيب عن الآثار

وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن عمليات تمويل بملايين الجنيهات قدمها حسن راتب لعصابة علاء حسانين  وشقيقه في التنقيب عن الآثار، والتي كشفتها وزارة الداخلية الأسبوع الماضي.

حيث قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، السبت الماضي تجديد حبس علاء حسانين وآخرين 15 يوما على ذمة التحقيقات في اتهامه بقضية آثار.

وكشفت مصادر مطلعة علي سير التحقيقات إن دور حسن راتب في عمليات بيع التنقيب عن الآثار والتي لم تكن تتوقف عند  التمويل فقط وأنه أثناء مناقشة المتهم علاء حسنين المحبوس حاليا على ذمة القضية قال إن حسن راتب يعمل مع المتهمين منذ 5 سنوات وهو من يقوم بجلب المعدات لهم.

وأكدت المصادر أن حسن راتب كان المسؤول عن بيع القطع الأثرية نظرا لأنه يمتلك جنسية أخرى.

وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية تمكنت من القاء القبض على حسن راتب بمحافظة الجيزة بمنطقة أكتوبر وأن التحقيقات كشفت أن المتهم قام بتمويل عصابة نائب الجن والعفاريت بـ 50 مليون جنيه

من هو علاء حسانين؟ 


وسط تلك الأجواء تشكلت شخصية علاء حسانين الذي عُرف فيما بعد بـ”الشيخ علاء” بعد أن ذاع صيته بين أبناء قريته والقرى المجاورة فى أعمال الدجل وفك السحر وعلاج المرضى عن طريق الجن والعفاريت.

وعاش علاء سنوات طويلة فى الظل، عانى خلالها من أوضاع معيشية صعبة بسبب ضيق ذات اليد مثل معظم أبناء القرى، لكن مع دخوله عالم الجن والعفاريت انقلبت حياته رأسًا على عقب، وكانت نقطة التحول عندما استعان به أحد أعيان مركز ملوي فى بداية الألفية الجديدة لإخماد حريق اندلع هناك فى بعض القرى، وقتها تمكن علاء بشكل أو بآخر من إخماد الحريق بعد استمراره لأيام متواصلة دون القدرة على إطفائه، وكانت تلك الواقعة سببًا فى ذيوع صيته فى الصعيد كله، فلم تكن تخلو جلسة من جلسات النميمة عن الشيخ الشاب الذي سخر الجن وتمكن من إخماد الحريق.

علاقة علاء حسانين بأمراء الخليج 


إجمالًا يمكن تقسيم حياة علاء حسانين إلى مرحلتين مرحلة ما قبل الجن والعفاريت ومرحلة ما بعدها حيث تفتحت أمامه أبواب الشهرة والأموال وعرف الطريق نحو بيوت الكبار في مصر وخارجها، وهناك حكايات لا حصر لها عن سفرياته إلى دول الخليج وعلاقاته الممتدة مع أمراء وشيوخ فى العائلات المالكة.

شهرة علاء ونجوميته فى عالم الجن والعفاريت جعلته يفكر فى خوض غمار الانتخابات البرلمانية فى عام 2000، ورغم أن أكثر المتفائلين لم يكن يتوقع أن يحصل علاء على 5 أو 10 آلاف صوت فى دائرة كان يسيطر عليها أبناء أبو المكارم بقرية دلجا بالتنسيق مع مصطفى توفيق القيادة الأمنية الكبيرة بوزارة الداخلية، إلا أن علاء حقق مفاجأة مدوية وفاز بمقعد العمال (مستقل) عن الدائرة متفوقًا بفارق كبير عن أقرب منافسيه.

كان علاء وجهًا جديدًا فى تلك الانتخابات، فى وقت مل فيه الناس من الوجوه القديمة، ولعب الرجل الذي عُرف فيما بعد بـ”نائب الجن والعفاريت” على وتر الدين واختار رمزًا انتخابيًا براقًا (المسجد) غازل به الناخبين، وبالتوازي اقترب من القيادات القبطية فى الدائرة ونال ثقتهم ودعمهم بسبب مشاركته فى ترميم بعض الكنائس والأديرة.

علاقة علاء حسانين بأحمد عمر هاشم 


منذ اليوم الأول له تحت القبة سعى علاء حسانين إلى تكوين شبكة علاقات قوية للغاية مع قيادات الحزب الوطني، ومع عدد كبير من الوزراء فى عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وانضم إلى اللجنة الدينية فى مجلس الشعب التى كان يرأسها الدكتور أحمد عمر هاشم وقتها وارتبط بعلاقات وطيدة مع رئيس اللجنة الذي كان يحضر افتتاح أي مسجد جديد فى دائرة ديرمواس بصحبة علاء.

انضمام علاء حسانين للحزب الوطني 


قبيل أن تنتهى الدورة البرلمانية الأولى لعلاء فى البرلمان تم ضمه إلى صفوف الحزب الوطني، وخلال حضوره أحد الاجتماعات العليا للأمانة العامة للحزب وأثناء إلقاء الرئيس مبارك كلمة فاجأ علاء الحضور فى القاعة، وطلب أن يقدم هدية عبارة عن مصحف للرئيس حاول الأمن منعه من الصعود لكن مبارك أشار لهم بتركه وحين وصل علاء إلى الرئيس سلمه المصحف لكن كان مع المصحف طلبًا بإسقاط ديون الفلاحين المتراكمة منذ سنوات لدى البنك الزراعي بفوائدها، ويبدو أن مبارك أعجبته جرأة علاء فوافق على الفور على الطلب، وأعطى تعليمات لوزير الزراعة بتنفيذ القرار.

الفوز فى انتخابات 2005 


خرج علاء حسانين من انتخابات 2005 بمكاسب عديدة أهمها أنه أصبح الرجل الأول للحزب الوطني ليس فى ديرمواس فقط ولكن فى محافظة المنيا بشكل عام، كما أن علاقاته بعالم المال ورجال الأعمال أصبحت أقوى مما سبق، ومن هنا قرر اقتحام عالم البيزنس وافتتح أول مصنع لإنتاج الرخام بمنطقة شق الثعبان بالقاهرة ومن بعدها محجر كبير للرخام فى قرية الشيخ فضل على بعد كيلو مترات شمال المحافظة.

فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة فى عهد مبارك عام 2010 فشل علاء فى الفوز بثقة الناخبين فى ظل ارتباط اسمه بالعديد من الأعمال الخارجة على القانون، ومنها تجارة الآثار والعملة وتسخير الجن للقيام بمهام ضد خصومه السياسيين، لدرجة أنه أصبح عبئًا على الحزب الوطنى ذاته.

رغم خروج علاء من البرلمان إلا أن صعوده فى عالم المال لم يتوقف بسبب علاقاته الوطيدة بعدد من أمراء الخليج، الذين تشير بعض التقارير إلى ارتباطهم بشراكات مع نائب الجن والعفاريت.

علاقة علاء حسانين بحسن راتب 


ومع صعوده الكبير فى عالم البيزنس تعرف علاء حسانين على رجل الأعمال المعروف حسن راتب، وجمعت بينهما علاقة غامضة فرغم التعاون الكبير بينهما فى المال والسياسة إلا أن راتب وبعد سنوات من العِشرة مع نائب الجن والعفاريت تقدم ببلاغ ضده، واتهمه بالنصب عليه فى مبلغ 3 ملايين دولار لكنه أعلن بعدها التصالح مع علاء بعد رد المبلغ محل البلاغ.

لم ييأس علاء ولم يفقد الأمل فى العودة إلى أضواء السياسة من جديد وحاول أكثر من مرة خوض الانتخابات لكنه لم ينجح بسبب صدور بعض الأحكام ضده فى عدد من القضايا، لكنه تمكن مؤخرًا من الحصول على حكم بأحقيته فى خوض الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وتعطلت الانتخابات فى دائرة ديرمواس بسببه حتى الآن.

Image1 620212923941694971446
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2021-06-29 00:39:41Z | |